الطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة تبني قرار عقد مؤتمر وطني سوري للسلام




السيد ميروسلاف لاجاك، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة الثانية والسبعون

السيد أنطونيو غواتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة

أصحاب الجلالة والسمو والفخامة والسعادة ملوك ورؤساء الدول وممثليها للدورة الثانية والسبعون 

الموضوع: الطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة تبني قرار عقد مؤتمر وطني سوري للسلام 

 نحن الموقعون أدناه نتوجه إلى سعادتكم بطلبنا هذا، راجين منكم ومن حكومات الدول الاعضاء الموقرة تبني قرارا لعقد مؤتمر وطني سوري من أجل تحقيق السلام في سوريا وذلك في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الثانية والسبعين والتي ستبدأ اجتماعاتها السنوية في 12/ أيلول سبتمبر/ 2017.وبالتأكيد ان الاوضاع بسوريا مطروحة على جدول اعمالكم وبالإشارة الى قرارات الجمعية العامة حول سوريا والتي نتطلع الى جمعيتكم الموقرة بالعمل على تنفيذها وهي:
1.      قرار الجمعية العامة رقم 69 / 189 بتاريخ 18-12-2014

2.      قرار الجمعية العامة رقم 68/ 182 بتاريخ 18-12-2013

3.      قرار الجمعية العامة رقم 67/262 بتاريخ 15-5-2013

4.      قرار الجمعية العامة 67/ 183 بتاريخ 20-12-2012

5.      قرار الجمعية العامة رقم 66/ 253 بتاريخ 16-2-2012

6.      قرار الجمعية العامة رقم 66/176 بتاريخ 19-12-2011

 لقد آن الأوان لأن يعمل المجتمع الدولي بجدية مطلقة على إنهاء عملية القتل والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد والبدء بخطوات زرع الثقة، وأن يمنع استمرار بعض الدول والمنظمات الإرهابية من تدمير ما تبقى من سوريا، والذي أوصل السوريين إلى الإيمان بأن العالم قد تخلى عنهم وتركهم لوحدهم يواجهون مصيرا فظيعا. ما دعانا إلى طلبنا هذا هو الواقع الأليم الذي آلت إليه الأوضاع في سوريا وخروج الأمر من يد السوريين، وباتت حتى الاتفاقات الصغيرة يديرها الكبار وأصبحت الأزمة السورية هي القضية الأكبر في العالم، وآثارها الكارثية هزت الشرق الأوسط وأوربا، مما جعل السوريين البسطاء يدفعون ثمنا باهظا. إن شعبنا السوري هو الذي يعاني من الإرهاب وتبعاته، وهو الذي يدفع الفاتورة الأكبر في الحرب على الإرهاب وبدون أية حماية له.  إن مئات الآلاف من الشباب والنساء ونشطاء وصحفيين ومُدافعين عن حقوق الإنسان قضوا في هذه الثورة بمختلف اصناف الأسلحة والتي منها محرم دوليا استخدامه، إضافة إلى ما يواجهه المعتقلون والمُحتجزون والسجناء في سوريا من التعذيب وخطر التصفية الجسدية، وما شاهدناه من صور مريعة ومرعبة تسربت من السجون السورية، يتطلب منا جميعا العمل بكل ما بوسعنا لإيقاف هذه الكارثة الإنسانية، وعلينا ان لا ننسى مأساة المشردين من لاجئين ونازحين.

السيد الرئيس، أصحاب الجلالة والسمو والفخامة والسعادة المحترمين، سعادة الأمين العام، نحن مجموعة سياسيين وإعلاميين وناشطين في منظمات لحقوق الإنسان ومنظمات مجتمع مدني، وأحزاب سياسية وهيئات مختلفة من كل اطياف المجتمع السوري نعمل على إعادة سيادة القرار إلى شعبنا، ونرفض استمرار الآخرين بالعبث في مصير بلادنا، ونرى بأن أول خطوة لتحقيق ذلك هي عقد مؤتمر وطني سوري. حيث يبدأ باختيار شخصيات من الناشطين السياسيين والحقوقيين والخبراء وشخصيات فاعلة يحظون باحترام السوريين جميعا وضامنين لتمثيلهم الحقيقي، ويمتلكون الكفاءة، ومستعدون لخدمة المشروع الوطني، وغير متورطين بدم السوريين أو في عمليات فساد مالية، ويحققون تمثيل الجغرافيا السورية. ومن الضرورة بمكان بأن لا يقل تمثيل المرأة عن 25% من نسبة المشاركين، ويجب أن تتوفر الكفاءة بجميع المدعوين إلى هذا المؤتمر كشرط أساسي. مع تمثيل كامل لجميع مكونات الشعب السوري ومن جميع مناطقه، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشكيل لجنة مخوّلة من السوريين بهذه المهمة بالتشارك مع فريق من الأمم المتحدة، لإضفاء الشرعية والمعرفة المتبادلة

وهنا نوجه كذلك نداءنا إلى سعادة أمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غواتيريس، طالبين منه الدعم للهدف الذي وضعته الأمم المتحدة وفقاً للمادة 1 من ميثاقها، وهو: “الحفاظ على الأمن والسلام العالميين بما يتوافق ومبادئ العدالة والقانون الدولي.” ويجب ألا يُسمح بتغليب الاعتبارات السياسية على الأهداف التي وضعتها الأمم المتحدة أو متطلبات القانون الدولي الأساسية”. 

تقبلوا منا فائق احترامنا وتقديرنا

08/ ايلول سبتمبر / 2017 

عن أعضاء المبادرة: 

جمال قارصلي           طلال جاسم           السفير بسام العمادي            د. محمد زكوان بعاج

للمزيد من المعلومات الرجاء الضغط هنا:

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1461974153880801&id=1400797096665174

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1410856395659244&id=1400797096665174

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1400856136659270&id=1400797096665174




المصدر