[ad_1]

زيد المحمود: المصدر

نشرت وكالة “إباء” المقربة من هيئة تحرير الشام، أمس السبت 9 أيلول/سبتمبر، اعترافاتٍ مصورٍ لخليةٍ امتهنت خطف المهاجرين الأوزبك، وتسليمهم للنظام، بالتعاون مع ضباط النظام.

وقال “عبد السلام عبد السلام” خلال اعترافاته: “تعرفت على النقيب كفاح ملحم في حلب، عن طريق أحد أصحابي العاملين مع العميد سهيل الحسن (النمر)/فرع المخابرات الجوية في حلب، طلبت منه مساعدتي لأن عمي موقوف لدى النظام، فطلب مقابلاً لذلك، فاتصل بي النقيب كفاح وعرفني على شخص يدعى أحمد حاج سليم، وطلب مني مساعدته ووعدني خلال 48 ساعة أن يُخرج عمي من المعتقل، فوافقت”.

وأضاف “تواصلت مع أحمد حاج سليم القاطن في بلدة سرمدا، وتواعدنا والتقينا ومن ثم أتى إلى منزلي، وقال لي مهمتنا أن نسلم اثنين من المهاجرين الأوزبك للنظام في حلب، بعد إعطائهم المخدر”.

وتابع “عبد السلام”: “أتى اثنان من الأوزبك إلى بيتي طلباً للزواج، وكان الجو حار، فسقيناهم ماءً بارداً وضعنا فيه مخدر”.

وقال “أحمد حاج سليم” في اعترافاته: “وعدني النقيب كفاح أن يزيل اسمي عن قائمة المطلوبين لدى النظام وبمكافآت مالية وبطاقات أمنية، مقابل تسليم مهاجرين من الأوزبك”.

وأردف “كان معنا الصيدلي مصطفى محمد علي من بلدة باريشا، وكان الاتفاق أنه في ذات اليوم الذي سنخدر فيه الأوزبك، سيأتي الصيدلاني ويعطيهم مغذيات، كي يصلوا إلى حلب على قيد الحياة”.

الصيدلاني “مصطفى محمد علي” قال في اعترافاته: “كان دوري تخدير المهاجرين ونقلهم إلى مناطق النظام بحلب، وقد طلبت من النقيب كفاح ملحم الأدوية اللازمة للتخدير والبخاخات، وكان من المقرر أن أسلمهم للنظام يوم الخميس، بعد إعطائهم الإبر”.

وأردف “ألقت هيئة تحرير الشام القبض عليّ في منزلي، وكانت الخلية كاملة معهم”.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=7A30zgPgBG8?feature=oembed&w=500&h=281]

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]