"جيش النصر" ينفي إغلاق المعابر بين ريفي إدلب وحماة


عمر سارة

سمارت ــ حماة

نفى "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر الأحد، إغلاق أي من المعبرين الواصلين بين ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وسط سوريا.

وتسري شائعات في محافظة إدلب عن إغلاق المعابر بين المحافظتين من قبل روسيا لتعمل على فتح ممر واحد لاحقا ضمن اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي سيشمل إدلب الأسبوع القادم،بحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وقال الناطق الإعلامي لـ "جيش النصر"، محمد رشيد، في تصريح إلى "سمارت"، إن معبرين فقط لا غير يصلان بين المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في إدلب وريف حماة، هما معبر قلعة المضيق، ومعبر أبو دالي بريف حماة الشرقي، وهو المعبر الرئيسي، نافيا إغلاق أي من المعبرين سواء من قبلهم أو من قبل قوات النظام.

وأوضح "رشيد" أن معبر قلعة المضيق هو معبر للتبادل التجاري ومعبر لخروج ودخول المدنيين، يسيطر عليه "جيش النصر"، وحركة "أحرار الشام الإسلامية" معا، مؤكدا أن لا شيء رسمي حتى الآن حول إغلاق المعابر أو تحديد معبر واحد ولا يعلمون نية النظام حول ذلك.

ولفت "رشيد"، أنهم يلاحظون تحركات لـ القوات الروسية ولا يعرفون الهدف منها حسب قوله، كإخلائهم لمدينة صوران (15 كم شمال مدينة حماة) من المدنيين بشكل كامل.

ويعتبر معبرا قلعة المضيق وأبو دالي الشريان الوحيد بين محافظة إدلب ومناطق سيطرة النظام إذ تجري فيهما عمليات تبادل تجاري أبرزها المحروقات والمواد الغذائية والخضار، ما يتسبب بارتفاع الأسعار عند أي توتر أمني قريب منهما أو إغلاق لعدة أيام بسبب الاشتباكات.




المصدر