"الحر" وكتائب إسلامية تحدد مناطق انتشارها في إدلب لطرحها في "الأستانة"


هبة دباس

سمارت -تركيا

حددت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية مناطق انتشارها في محافظة إدلب، وقدمتها لوفد المعارضة إلى محادثات الأستانة لطرحها خلال الجولة السادسة من المحادثات.

وقال عضو الوفد، يحيى العريضي، في تصريح إلى "سمارت"، الاثنين، إن الفصائل العاملة في المحافظة بما فيها حركة "أحرار الشام الإسلامية" و"جيش الإسلام" حددت توزع مناطقها "بشكل دقيق"، مضيفا أن جميع الفصائل "متفاهمة وتنظر بمنظور واحد".

وأضاف "العريضي" أن المحادثات ستناقش بشكل رئيسي إيجاد نقاط تفتيش ومراقبة لخفض التصعيد في إدلب، إضافة إلى بحث ملفي المعتقلين ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإغاثية إلى مناطق عدة في سوريا.

ولفت "العريضي" أنهم سيبحثون ملف تخفيض التصعيد في غوطة دمشق الشرقية وريف حمص الشمالي "لتشمل التهدئة عموم سوريا تمهيدا لبدء عملية الانتقال السياسي".

من جانبه، قال عضو الوفد والقائد العام لـ"حركة تحرير وطن"، العقيد فاتح حسون، في تصريح إلى "سمارت"، إن خرائط توزع الفصائل معدة مسبقا من قبل أغلب أخصائيي الفصائل العاملة في المحافظة باستثناء "هيئة تحرير الشام".

وأكد "حسون" أن الوفد "سيصر" على شمول اتفاق تخفيف التصعيد لكافة "المناطق المحررة" بغض النظر عن تواجد "تحرير الشام" في بعضها "ليتم لاحقا علاج قضية تواجدها".

واعتبر "حسون" أن "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" ذات "الأيديولوجية الإسلامية"، كما وصفهما، هما من فصائل "الحر" ومن "النسيج السوري المعتدل"، مشيرا لتواجدهما في المؤتمرات والاتفاقات الدولية، كما أن المجتمع الدولي يتعامل معها "بقبول".

يأتي ذلك قبل أيام من موعد انعقاد الجولة السادسةمن محادثات "أستانة"، والتي قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه سيتم خلالها التوصل لمنطقة "خفض تصعيد"في إدلب، حيث أبدى وفد المعارضة استعداده للحضور، ومناقشة وقف إطلاق نار في كامل سوريا، ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.




المصدر