الشرطة القبرصية تنقذ عشرات السوريين من الغرق

أنقذت الشرطة القبرصية، ليلة أمس الأحد، 305 لاجئين سوريين، وصلوا إلى قبرص على متن زورقين، وقال متحدث باسم الشرطة: إن بين اللاجئين “30 امرأة و73 طفلًا”، وإن الجميع في “صحة جيدة، وقد نُقلت أمّ ورضيعها إلى المستشفى، في إجراء احترازي”، بحسب (رويترز).

بحسب الشرطة القبرصية، فإن هذه الدفعة من اللاجئين تُعدّ إحدى أكبر “موجات اللاجئين التي تصل إلى الجزيرة، منذ اندلعت الحرب السورية في 2011″، وقد رصد خفر السواحل الزورقين، يبحران إلى شمال غربي قبرص، ويُعتقد أنهما “انطلقا من مدينة مرسين الساحلية التركية”.

أوضحت الشرطة أن المياه تسربت إلى أحد الزورقين، وأنها قطرت الزورقين إلى “الجزيرة حفاظًا على سلامة اللاجئين، واصطحبت من فيهما إلى مركز استقبال، غربي العاصمة نيقوسيا”، بينما ما زالت تستجوب “رجلًا سوريًا، عمره 36 عامًا”، قد يكون قائد أحد الزورقين، وقد “يمثل أمام محكمة، في مدينة بافوس جنوب شرقي الجزيرة”.

يشار إلى أنه في أيلول/ سبتمبر 2014، وصلت إلى الشواطئ القبرصية مجموعةٌ، اعتُبرت الأكبر من حيث عدد اللاجئين، وضمت نحو 345 لاجئًا، قذفت الأمواج مركبهم الذي ضل طريقه إلى الشاطئ. وتعدّ قبرص إحدى دول الاتحاد الأوروبي، لكن العبور منها نحو أوروبا -بالنسبة إلى اللاجئين- أمرٌ صعب ومعقد، ولذلك لا يفضل اللاجئون الوصول إليها. (ح . ق).