تربية النظام: ردود الفعل على أغلفة الكتب (مبشّرة)




معتصم الطويل: المصدر

أصدر المركز الوطني لتطوير المناهج في وزارة التربية التابعة لحكومة النظام بياناً حول الأغلفة الجديدة للكتب المدرسية التي اعتبرها كثيرون مثيرةً للرعب.

واعتبر البيان أن “ما أثير حول أغلفة الكتب الجديدة أمر طبيعي جداً ومبشر” مضيفاً “معظم السوريين اهتموا بالتمثال العجائبي الذي أثار الجدل على كتاب التاريخ، وقرأوا شيئاً عن مملكة ماري التي حيرت العلماء، وعرفوا عن تاريخ سوريا وحضاراتها وحققوا جزء من العمل التربوي المنشود”.

ووصف البيان الجدل الذي أثير بالزوبعة، مؤكداً أنه “من مؤشرات أي تطوير أن نرى زوبعات عاصفة بين الفينة والأخرى وإلا فإن العمل لم ولن يحدث أي تغيير (..) إن أي عمل متطور سيلقى القبول من البعض والرفض من البعض الآخر، وما ذكر عن الأغلفة وجهة نظر محدودة”.

وأغلفة الكتب بحسب بيان المركز، هي “لوحات فنية لفنانين سوريين أو لوحات عن سوريا لفنانين مستشرقين أمثال الدانمراكي اينجار موغمان، والايطالي ليوناردو دومانغو، والبريطاني السير تشارلز ويلسو وغيرهم”.

وقال أيضاً “الاغلفة الموضوعة على الكتب الجديدة ليست مرعبة، بل المرعب هو عدم الدراية بهذه الكنوز السورية في كل أنحاء العالم وبعضنا يراها مرعبة”.

من جانبه، اتهم وزير التربية في حكومة النظام “هزوان الوز” منتقدي هذه الأغلفة بأنهم لا يعرفون تاريخهم، وقال لموقع “قناة شامنا” الموالي إن على السوريين أن يهتموا بقراءة التاريخ جيداً، موضحاً أن الصورة على غلاف كتاب التاريخ للصف الأول الثانوي هي لملك مملكة “ماري”، مؤكداً في تصريحه أن غلاف الكتاب مهم جداً ويخلق بيئة مشوقة للطالب.

وأضاف المصدر نقلا عن “الوز” أن الغاية من الأغلفة رفع الذائقة الجمالية للطلاب والتعريف بالفنانين التشكيليين، في الوقت الذي لاقت فيه أغلفة الكتب حملة من السخرية في أوساط الموالين بسبب المناظر المرعبة الموجودة على أغلفتها.




المصدر