"جيش الإسلام": 24 ساعة أمام "فيلق الرحمن" للالتزام بإنهاء "النصرة" في الغوطة الشرقية


سعيد غزّول

سمارت - ريف دمشق

أمهل "جيش الإسلام"، "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، 24 ساعة، للالتزام ببنود اتفاق سابق بينهما ينص على وقف عملياته ضد "الفيلق"، مقابل التزام الأخير بإنهاء وجود "جبهة النصرة" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا.

وأعلن "جيش الإسلام"، في الـ 20 من شهر آب الفائت،وقف عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية، ضد "فيلق الرحمن"التابع للجيش السوري الحر، بعدتوقيع "الفيلق" على اتفاق "تخفيف التصعيد" في الغوطة.

وجاء في بيان لـ "جيش الإسلام"، نشره على معرفاته الرسمية، فجر الاثنين، "إنهم ملتزمون بالاتفاق التي وقعوها بمبادرة المجلس الإسلامي السوري، ما التزم بها فيلق الرحمن بها، وأنهم في حل منها ما لم يلتزم ببنودها، خلال 24 ساعة من تاريخ صدور البيان".

وأوضح "جيش الإسلام"، أنه انسحب من منشأتي الأحلام والنحاس في الغوطة الشرقية تطبيقا للاتفاق، ولكن "فيلق الرحمن" لم يلتزم بتعهداته في إنهاء "جبهة التصرة"، بل رفضت قيادته، حتى الجلوس مع قيادة "الجيش" للاتفاق على آلية مناسبة لإنهاء وجودها، الذي أصبح مصدرا للأزمات، وذريعة لقوات النظام السوري وحلفائها باستمرار حملتهم على الغوطة، طبقا لما جاء في البيان.

ولفت "جيش الإسلام" في بيانه، أنه يرقض الالتفاف على بنود الاتفاق المنبثق عن مبادرة المجلس الإسلامي السوري، عبر تذويب "النصرة" في فصيل جديد تكون فيها هي المكون الرئيس، وبذات التوجهات "الكارثية"، مع تعديل الاسم وتغيير الشعار.

وطالب 13 مجلسا محليا في الغوطة الشرقية، في 31 شهر آب الفئت، "هيئة تحرير الشام" (التي تشكل "جبهة النصرة" مكونها الرئيس)، بحل نفسها أو الخروج نحو إدلب، داعين "فيلق الرحمن" لفتح مكاتب لتسجيل أسماء العناصر ليخرجوا.

وخرجت مظاهرات في مدن وبلدات عدة بالغوطة الشرقية، تطالب بخروج "تحرير الشام" من المنطقة، أو حل نفسها، تزامنا مع مواجهات بين "جيش الإسلام" و"الهيئة"، لإنهاء وجود الأخيرة في الغوطة، سبقتها توترات ما تزال مستمرة بين "الجيش" و"فيلق الرحمن".




المصدر