صور خامنئي بدلاً من بشار الأسد في احتفالات (الغدير) بدمشق




معتصم الطويل: المصدر

أقامت مرجعيات دينية عراقية وإيرانية، يوم السبت، احتفالية ضخمة بمناسبة عيد الغدير في محيط مقام السيدة زينب جنوبي دمشق بحضور ممثل “الولي الفقيه” في سوريا أبو الفضل طباطبائي وسفير إيران في سوريا جواد ترك آبادي.

وادعى طباطبائي في كلمة له خلال الاحتفال أن هذا العيد هو لعامة المسلمين وليس لطائفة واحدة أو مذهب واحد.

وبارك ممثل الولي الفقيه لقوات النظام وحزب الله والميليشيات التي تدعمها إيران ما أسماها “الانتصارات العسكرية”، والتي كان آخرها فك الحصار عن دير الزور.

ورفع المحتفلون في “السيدة زينب” صور المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، والمرشد السابق “روح الخميني” الذي فجر ثورة إيران على نظام الشاه، وسط غيابٍ تامٍ لصور بشار الأسد من المنطقة.

وتضمن الاحتفال مجموعة من أناشيد تحدثت عن مناقب الصحابي الجليل علي بن أبي طالب، وعبرت عن تمسك الشيعة بولايته.

ويحتفل الشيعة يوم 18 ذى الحجة، بعيد “الغدير”، وهو اليوم الذي خطب فيه الرسول، صلى الله عليه وسلم، في المسلمين أثناء عودته من حجة الوداع، فى مكان يدعى “غدير خم”، بين مكة والمدينة، ويقول الشيعة في مصادرهم، إن الرسول الكريم ولى علي بن أبي طالب الخلافة من بعده، وهو ما ينفيه أهل السنة والجماعة، مع تأكيدهم على القصة في مصادر السنة، لكن لم يقل النبي في نص صريح إن الخلافة لـ “علي بن أبى طالب”.




المصدر