معاناة للأهالي وفوضى أمنية في مدينة مسكنة بحلب بعد سيطرة النظام
11 سبتمبر، 2017
محمد الحاج
سمارت – حلب
يعاني المدنيون في مدينة مسكنة (100 كم شرق مدينة حلب)، شمالي سوريا، من ضعف الخدمات وفوضى أمنية، منذ سيطرة قوات النظام السوري عليها في حزيران الماضي، إثر انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال ناشطون محليون لـ”سمارت”، الاثنين، إن المدينة ومحيطها، تشهد انتشارا لظاهرة السرقة و السلب على الطرقات، من “مسلحين يتبعون للنظام”، لافتين أن النظام يشن حملات اعتقال بحق الشبان ويرسلهم إلى جبهات القتال في محافظة دير الزور.
وأضاف الناشطون، أن الأهالي اضطروا لبناء خزانات مياه في القرى المحيطة بمسكنة، وتعبئتها عبر الصهاريج بمياه منقولة من نهر الفرات، مع وصول سعر حمولة الصهريج الواحد لعشرة آلاف ليرة سورية، ولجؤوا إلى مولدات الكهرباء لتعويض إنقطاع التيار الكهربائي، في ظل غلاء أسعار المحروقات اللازمة لتشغيل المولدات.
وذكر الناشطون أن النظام لا يهتم بـ”الفرن الآلي” الذي ينتج كميات أقل من حاجة الأهالي، لافتين أن الأولوية تكون التوزيع على عناصر قوات النظام.
وسيطرت قوات النظام خلال الأشهر الفائتة، على مدن وبلدات شرقي حلب وغربي محافظة الرقة، إثر انسحاب لتنظيم “الدولة”، ليتوقف تقدمها عند المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في منطقة الطبقة بالرقة.
[sociallocker] [/sociallocker]