"جيش الإسلام": نخشى على الغوطة الشرقية مصيرا كمدينة حلب


سعيد غزّول

سمارت - ريف دمشق

أعرب "جيش الإسلام"، الثلاثاء، عن خشيته على مصير الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وأن تسيطر عليها قوات النظام، كما فعلت في مدينة حلب.

وسيطرت قوات النظام، في 22 كانون الأول العام الفائت، على كامل مدينة حلب، بعد عملية عسكرية واسعة، أدت إلى اتفاق مع الفصائل العسكرية، قضى بخروجها من المدينة، إلى ريفها الغربي.

وقال الناطق باسم هيئة أركان "جيش الإسلام"، حمزة بيرقدار، لـ "سمارت"، إن "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام حالياً)، هي السبب في سقوط مدينة حلب وتهجير أهلها، على حد قوله.

وأضاف "بيرقدار"، أن "جيش الإسلام" دخل اتفاق "تخفيف التصعيد" من أجل "رفع المعاناة" عن أهالي الغوطة الشرقية، وأنه لذلك، يسعى للتقارب مع "فيلق الرحمن"، والموافقة على المبادرات لحل الخلاف بينهما.

ودعا "بيرقدار"، قيادة "فيلق الرحمن"، إلى إنهاء وجود "هيئة تحرير الشام" في الغوطة الشرقية، مؤكدا أنهم لا يسعون للاشتباك معه.

وتأتي هذه التصريحات، بعد إمهال "جيش الإسلام"، أمس الاثنين، "فيلق الرحمن" 24 ساعة، للالتزام بـ بنود اتفاق سابق بينهما يقضي بإنهاء وجود "جبهة النصرة"في الغوطة الشرقية، فيما اتهم "الفيلق" عقبها، "جيش الإسلام" بالتمهيد لعملية اقتحام واسعة على بلدات القطاع الأوسط في الغوطة.

وتشهد الغوطة الشرقية، توترا مستمرا بين الفصيلين، وسط مساع وجهود فردية وجماعية من الفصائل والفعاليات لحل النزاع بينهما، بالتزامن مع مطالب لـ 13 مجلسا محليا في الغوطة، بحل "هيئة تحرير الشام" نفسها، أو الخروج إلى إدلب.




المصدر