خطة أميركية لمواجهة إيران في سوريا والعراق مع عدم التصعيد عسكريا


سعيد غزّول

سمارت - تركيا

يدرس الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطة تدعو إلى ردود أميركية "أشد صرامة" ضد إيران وميليشياتها في سوريا والعراق، باستثناء التصعيد العسكري ضدها في الدولتين، حسب ما ذكر مسؤولون أمريكيون.

وكشفت وكالة "رويترز" للأنباء، الثلاثاء، أن هذة الخطة أعدها كل من وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، ووزير الخارجية، ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي، اتش آر مكماستر، ومسؤولون كبار آخرون، وقدموها لـ "ترامت"، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، يوم الجمعة الفائت.

وأضافت الوكالة نقلا عن مسؤولين كبار أمريكيين، أن الهدف من هذه الاستراتيجية، زيادة الضغط على طهران، لكبح برامجها للصواريخ الباليستية ودعمها لـ "المتشددين" في إشاره إلى (الميليشيات الشيعية في سوريا والعراق واليمن)، ولكنها لا تتضمن تصعيد النشاط العسكري الأميركي ضدها في سوريا والعراق.

وبرر مساعدو "ترامب" في جدال مع "مجلس الأمن القومي"، عدم تصعيد النشاط العسكري ضد وكلاء إيران في سوريا والعراق، لأن ذلك من شأنه أن يعقد المعركة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" هناك، معتبرين أن الأولوية لمعركة "التنظيم".

ولفت مسؤولون أمريكيون آخرون، أن ميليشيا "حزب الله" اللبناني والميليشيات "الشيعية" الأخرى التي تدعمها إيران، "مفيدون جدا" في استعادة الأراضي الشاسعة في سوريا والعراق، والتي أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، ما أسماها الخلافة عليها، في العام 2014.

وتساند ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" قوات النظام في سوريا، حيث قتل العشرات منهم في معارك بمختلف المناطق السورية، كما تدعم إيران، ميليشيا "حزب الله" اللبناني، التي تقاتل إلى جانب النظام أيضا، في تلك المناطق.




المصدر