مشروع (مأوى) يرمم بيوتًا يسكنها سوريون في الأردن


عاصم الزعبي

قال محمود شبيب، منسق الإعلام والاتصال، في المجلس النرويجي للاجئين في الأردن، لصحف محلية: إن المجلس نفذ، خلال العام الحالي، من خلال مشروع (المأوى)، عمليات ترميم وصيانة شاملة لـ 76 منزلًا في محافظة المفرق، أفاد منها 404 لاجئين سوريين، و38 مواطنًا أردنيًا.

أضاف شبيب أن المشروع يستهدف صيانة شاملة لمنازل، تعود لمواطنين فقراء في المفرق، مبينًا أن تلك المنازل مؤجرة حاليًا للاجئين سوريين، في وقتٍ يكون فيه المؤجِّر عاجزًا عن تنفيذ الصيانة اللازمة للمنزل؛ ما يجعله مكانًا غير لائق للسكن.

وأشار إلى أن المجلس نفذ، خلال العام الحالي، مشروع تقديم المساعدة المالية المشروطة، بدفع أجرة المسكن لمدة ستة أشهر، وبلغ عدد اللاجئين السوريين الذين استفادوا من المساعدة المشروطة 901 لاجئ.

ذكر شبيب أن المجلس نفذ مشروعًا للحاجات الأساسية العينية، من خلال عمليات توزيع تشمل المستفيدين، وذوي الاحتياجات الخاصة غير القادرين والمعوزين، شمل 368 منزلًا بتوزيع مواد عينية، استفاد منها 1173 لاجئًا سوريًا، و559 مواطنًا أردنيًا في المفرق.

تشمل المواد العينية أغطية شتوية ووسائل للتدفئة، ومواد تنظيف، وسخانات شمسية للتوفير في استهلاك الطاقة، ومساعدات عينية لذوي الاحتياجات الخاصة، كالكراسي المتحركة، وأدوات المرافق الصحية الخاصة بهم.

يذكر أن المجلس النرويجي للاجئين منظمةٌ إنسانيةٌ غير حكومية، أنشئت عام 1946، لمساعدة اللاجئين والنازحين وحمايتهم، في مختلف دول العالم، وقام المجلس، على مدى سنوات اللجوء السوري في الأردن، بتنفيذ عدة مشاريع تتعلق بالسكن بالدرجة الأولى، من خلال تشطيب وترميم مساكن، بشرط أن يسكنها لاجئون سوريون، بعقود تراوح مدتها، من ستة أشهر إلى سنة ونصف.




المصدر