نازحو مخيم بالقنيطرة يشتكون ضيق الحال وفقدان المساعدات


سعيد غزّول

سمارت - القنيطرة

اشتكى نازحون في مخيم بلدة بريقة (10 كم جنوب مدينة القنيطرة) الثلاثاء، ضيق الحال الاقتصادي وعدم توزيع المساعدات الإنسانية عليهم منذ سبعة أشهر.

وقال أحد قاطني مخيم بريقة، يلقب نفسه "أبو قاسم"، إن مجلس محافظة القنيطرة والمنظمات لا توزع للمخيم شيء، مشددا على أنهم بحاجة إلى دعم مع قدوم فصل الشتاء، وخاصة أن المخيم غير مخدم طبيا.

ولفت "أبو قاسم"، أنه اضطر لبيع أسطوانة الغاز التي يملكها لشراء خبز لأطفاله، مشيرا في الوقت عينه، أن سعر "طن الحطب" حاليا تجاوز الـ مئة ألف ليرة سورية، ما يضطرهم للطبخ على الورق المقوى (الكرتون).

ومن جانبه، أوضح مدير مخيم بريقة، عمار العر، أن المخيم يقطنه 300 عائلة من عدة محافظات سورية، دون أي دعم، مناشدا، المنظمات والدول العربية تقديم المساعدات للعائلات النازحة.

وتضم محافظة القنيطرة، ستة مخيمات على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل من "إسرائيل"، وهي: "مخيم بريقة، مخيم عكاشة، مخيم بير عجم، مخيم أهل الشام، ومخيمي الأمل والرحمة (الرفيد)".

وكان نازحون في مخيم بريقة تظاهروا، في الـ 27 من شهر تموز الماضي، مطالبين بإقالة رئيس "مجلس محافظة القنيطرة الحرة"، ضرار البشير، واحتجاجا على سياسته وعلى غياب المنظمات الإنسانية، سبقه اتهام مجالس محلية لمجلس المحافظة، في التاسع من ذات الشهر، بالفساد والاستيلاء على طحين الأفران.




المصدر