"الحر" وكتائب إسلامية يرفضون الاتفاقيات الهادفة لتهجير سكان جنوب دمشق


بدر محمد

سمارت – ريف دمشق

رفضت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية الأربعاء، كافة الاتفاقيات التي تهدف للتهجير القسري بمنطقة جنوب دمشق.

وجاء الرفض في بيان اطلعت "سمارت" على نسخة منه، ووقع عليه كل من "جيش الأبابيل" و حركة "أحرار الشام الإسلامية" و لواء "شام الرسول" و"جيش الإسلام" و "فرقة دمشق" و أكناف بيت المقدس".

من جانبه قال القائد العسكري في لواء "شام الرسول" بجنوب دمشق، ويلقب نفسه "أبو إسلام" لـ"سمارت"، إنهم لا يوافقون على أي اتفاق لتهجير المدنيين، لافتا أنه ابتداءا من اليوم سيكون هناك حراك شعبي رفضا لاتفاقيات التهجير.

وأشار "أبو إسلام" أنهم تواصلوا مع وفد المعارضة وأبلغوهم أن من يشارك في اتفاقات التهجير هو "خائن" و "عدو للثورة والشعب السوري"، على حد وصفه.

وأوضح "أبو إسلام"، أن جولات التفاوض مع قوات النظام السوري حول جنوب دمشق كانت "باردة لكنها لم تنقطع".

وسبق أن قال "تيار الغد السوري"، الذي يرأسه الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، يوم 26 تموز الماضي، إن هناك محادثات لإدخال بلدات جنوب دمشق ضمن اتفاق "تخفيف التصعيد" بطلب من "جيش الإسلام".

وتتبع قوات النظام سياسية التهجير القسريبريف دمشق ، إذخرج 135شخصا من بلدة تيما بريف دمشق، متوجهين إلى إدلب، كما خرج قبلها الآلاف من مدن التل ومعضمية الشام، وبلدات قدسيا والهامة، في حين هجّر النظام كافة المحاصرين في مدينة داريا إلى الشمال السوري، فيما اعتبره نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "انتهاكاً للقانون الدولي".




المصدر