"قوات العبدو" تنفي انسحابها من البادية السورية باتجاه الأردن


بدر محمد

سمارت - تركيا

نفت قوات "الشهيد أحمد العبدو" التابعة للجيش السوري الحر، انسحابها من البادية السورية إلى الأراضي الأردنية بطلب من غرفة عمليات "الموك".

وكان مصدر خاص قال لـ"سمارت"، إن قوات" الشهيد أحمد العبدو" انسحبت من المخفرين الأول والثاني والمقر60 في وادي محمود بالبادية السورية باتجاه الأراضي الأردنية منذ ثلاثة أيام.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي لـ"قوات أحمد العبدو"، فارس المنجد، لـ"سمارت"، أنهم لم ينسحبوا من البادية السورية، وأن ما حصل هو عملية إخلاء للمدنيين من مخيم حدلات لاقتراب قوات النظام السوري منه إلى مناطق أكثر أمنا قرب مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.

ورجح "المنجد" أن هذه الشائعات هي "حرب نفسية" مصدرها قوات النظام ضد " قوات العبدو" و "جيش أسود الشرقية".

وأشار "المنجد" أن غرفة "الموك" لم تمارس ضغوطات لانسحابنا من البادية بل قدمت مقترحات بناء على قراءة الوضع العسكري على الأرض بعد تقدم قوات النظام وحلفائها في المنطقة.

ولفت "المنجد" أن "قواتنا ممكن أن تتراجع بضع كيلو مترات نحو معبر التنف الحدودي في حال نفذ اتفاق وقف إطلاق النار مع النظام، ولكن لن نترك مواقعنا أو ننسحب نحو الأردن".

وكانت "غرفة عمليات الموك"، التي ترأسها الولايات المتحدة الأمريكية، طالبت، يوم 31 آب الفائت، "قوات الشهيد أحمد العبدو" و"جيش أسود الشرقية"، التابعين لـ"الحر"، وقف القتال ضد قوات النظام السوري والانسحاب من البادية، الأمر الذي رفضه الفصيلان.




المصدر