طريق “عسكري” لـ”قسد” يربط منبج بعفرين


جيرون

ذكرت “مصادر مطلعة” أن مشاوراتٍ تجري بين نظام الأسد و(حزب الاتحاد الديمقراطي)؛ من أجل فتح طريق “عسكري”، يصل بين مناطق تسيطر عليها ميليشيات “قسد” في ريفي حلب الشرقي والشمالي.

ونقل موقع راصد الشمال السوري (NSO)، عن مصدر مطلع، أن الطريق الذي تدور حوله المباحثات، سيربط حي الشيخ مقصود شمالي حلب، بمدينتي: منبج ( شرق حلب)، وعفرين (شمال غرب).

يمر الطريق على قرى وبلدات (جب سلطان، وقصر البريج، وأبو جبار، وتادف، وطومان، والمديونة، وتل رحال) الخاضعة لسيطرة “قوات النظام”، وصولًا إلى مناطق سيطرتها في ريف حلب الشمالي.

وأضاف أن طريق عفرين- الشيخ مقصود، يمر بدوار الجندول، والسجن المركزي، وفافين، ومدرسة المشاة.

يتضمن الاتفاق -بحسب المصدر- نشر حواجز للقوات الروسية على طول الطريقين، لمنع حدوث مضايقات من قبل “قوات النظام” والميليشيات التابعة لها، بحق عناصر ميليشيا (قسد) التي تتنقل بين مناطق سيطرتها، في كلّ من (منبج وعفرين والشيخ مقصود).

وقال ضرار الخطيب مدير الموقع لـ (جيرون): “إن الطرق التي كانت تربط عفرين بكلٍّ من الشيخ مقصود ومنبج، لم تكن مقطوعة، بل كانت قوات النظام تتحكم بها، وتجبر الميليشيات التابعة لـ (قسد) على ارتداء البزات العسكرية التابعة للنظام، ورفع علم النظام فوق عرباتهم خلال تنقلهم، بالإضافة إلى اعتقال البعض، من أجل سوقهم للتجنيد الإجباري، في صفوف قوات النظام”.

أضاف: “إن الاتفاق الجديد سيمنع تحكم قوات النظام بهذه الطرق، من خلال إشراف القوات الروسية عليها بشكل مباشر، ولن يبقى للنظام أي سلطة على هذه المناطق”.

وسبق للقوات الروسية أن فصلت بين مقاتلي المعارضة المشاركة في (درع الفرات)، وبين ميليشيا (قسد)، كما نشرت قوات في مدينة تل رفعت، للهدف ذاته. (ف. م)




المصدر