أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن بالأرقام


جيرون

أظهرت دراسة مسحية أردنية، بعنوان (اللاجئون السوريون والمواطنون الأردنيون – التصورات والاتجاهات)، نُشرت يوم أمس الخميس، أن “11 بالمئة من الأردنيين لديهم علاقة مصاهرة أو نسب مع سوريين، وأن ربع السوريين لديهم علاقة مصاهرة أو نسب مع أردنيين”، وأن “10 بالمئة من الأردنيين قالوا إن العلاقة حصلت بعد الأزمة”، بالمقابل قال “22 بالمئة من السوريين إنها حصلت بعد الأزمة”. بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

تناولت الدراسة التي أجراها (مركز الدراسات الاستراتيجية)، في الجامعة الأردنية بعمان، أيضًا قضية تعليم الأطفال السوريين، وأوضحت أن “عدد الأطفال السوريين المسجلين في المدارس الحكومية الأردنية بلغ 170 ألف، خلال العام الدراسي 2016 / 2017″، فيما بلغ عدد الأطفال السوريين خارج التعليم الرسمي، “نحو 97193 طفلًا بين عامي 2011 و2016”.

قدرت الدراسة التكلفة “المباشرة وغير المباشرة للأزمة السورية على الأردن، بنحو 13,3 مليار دولار أميركي”، وقد أفاد “56 بالمئة من السوريين بأنهم يتلقون مساعدات ماديّة أو عينيّة من منظمات محلية أو دولية، تقوم بمساعدة اللاجئين السوريين”، مقابل تأكيد “44 بالمئة منهم “عدم تلقيهم أي نوع من أنواع المساعدات”. وذكرت الدراسة أنه يوجد ما بين “160 إلى 200 ألف عامل سوري في الأردن”، وأن نحو “35 ألف عامل فقط يحملون تصاريح عمل”.

كما أشارت إلى أن “70 بالمئة من السوريين دخلوا الأردن، كلاجئين”، بينما نحو “30 بالمئة منهم دخلوا عن طريق الحدود الرسمية”، فيما أقام نحو “61 بالمئة من الذين دخلوا كلاجئين” في “المخيمات المخصصة”، قبل انتقالهم إلى السكن “خارج المخيم”، وتشير النتائج إلى أن نحو “91 بالمئة من السوريين مسجلون في سجلات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ((UNHCR، وأن النسبة المتبقية 9 بالمئة لم تسجل في المفوضية”.

أشارت الدراسة أيضًا إلى أن نسبة “83 بالمئة من السوريين لديهم أقارب سوريون يسكنون في الأردن” وأن “8 بالمئة من الأردنيين لديهم أقارب سوريون يسكنون في الأردن”، ونسبة “64 بالمئة منهم يسكنون في أحياء قريبة من أقاربهم”، كما أكد “خُمس السوريين” أن لديهم “أقارب أردنيين”، ونسبة “42 بالمئة” من هؤلاء، يسكنون في أحياء قريبة من “أقاربهم الأردنيين”.

أشار نحو 60 بالمئة من السوريين إلى أن “الوضع الاقتصادي لأسرهم سيكون أكثر سوءًا، في الأشهر القادمة”، واعتبر نحو 82 بالمئة منهم أن دخْل أسرهم “لا يكفي لتغطية نفقاتهم، ويواجهون صعوبات في تغطية احتياجاتهم”.

أوضحت الدراسة أن نحو 40 بالمئة من السوريين يعتقدون أن التوصل إلى هدنة في سورية “سيدفعهم الى العودة”، فيما رأى 32 بالمئة أن التوصل إلى “حل سياسي سيكون العامل الرئيس بعودتهم”، بينما يفكر نحو “30 بالمئة منهم في اللجوء، هم أو أحد أفراد أسرتهم، إلى أوروبا”، وأكد “33 بالمئة” أن لديهم أقارب هاجروا بالفعل إلى أوروبا. ح – ق.




المصدر