اختتام "الأستانة 6" بالتوافق على إدخال إدلب بمناطق "تخفيف التصعيد" ونشر "قوات مكافحة" فيها


أحلام سلامات

سمارت - تركيا

اختتمت "محادثات الأستانة 6" الجمعة، بتوافق الأطراف المشاركة على تضمين إدلب، شمالي سوريا، في مناطق "تخفيف التصعيد"، ونشر ما أسمته "قوات مكافحة التصعيد" فيها.

وجاء في البيان الختامي لمؤتمر "أستانة 6"، الذي اطلعت "سمارت" عليه، أن الدول الضامنة أقرت إنشاء مناطق "تخفيف التصعيد" في الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب وأجزاء من حمص وحلب وحماة واللاذقية، لتنشر "قوات مكافحة التصعيد" في إدلب على أساس الخرائط المتفق عليها بالعاصمة التركية أنقرة، في الثامن من آب الفائت، بهدف "منع الحوادث والاشتباكات بين النظام والمعارضة".

وشدّد البيان، على أن الاتفاق "تخفيف التصعيد" هو إجراء "مؤقت" مدته ستة أشهر، ويمدد تلقائيا على أساس توافق الدول الضامنة.

كذلك تم التوافق على إنشاء مركز إيراني روسي تركي، بهدف تنسيق أنشطة "قوات مكافحة التصعيد".

وطالب البيان، كافة الأطراف في سوريا بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين وتسليم الجثث كخطوة لـ"بناء الثقة"، إضافة إلى التعرف على الأشخاص المفقودين، لـ"تهيئة ظروف أفضل للعملية السياسية والوقف الدائم لإطلاق النار".

وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن الأطراف المشاركة في محادثات "أستانة" توافقت علىتفعيل مناطق "تخفيف التصعيد"الأربع في سوريا.

وانطلقت الجولة السادسةمن محادثات "أستانة" أمس الخميس، وطغى عليها ملف إدخال محافظة إدلب باتفاق "تخفيف التصعيد" وتحديد نقاط الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية فيها، وذلك بمشاركة أولى من حركة "أحرار الشام الإسلامية" إلى جانب ممثلي الفصائل.

وتوصلت الدول الراعية خلال الجولات السابقة، إلى اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي يشمل أربع مناطق سورية، لكن روسيا أبرمت اتفاقات منفصلة أحدها مع أمريكا جنوب سوريا وأخرىمع "الفصائل العسكرية" في منطقة غوطة دمشق الشرقية، إضافة إلىاتفاق أبرم مؤخرا في شمال حمص.




المصدر