ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الجوي في دير الزور إلى 50 قتيل




ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي الذي تعرّضت له محافظة دير الزور أمس الخميس، إلى نحو خمسين قتيلاً وعدد كبير من الجرحى.

وكانت طائرات يُعتقد أنّها روسية، قد شنّت سلسلة غارات جوية على عدد من قرى وبلدات ريف دير الزور، الأمر الذي أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين.

وذكرت مصادر مطلعة لـ “صدى الشام” أن مجمل عدد الضحايا حتّى اللحظة جراء هذا القصف وصل إلى 50 مدنياً بينهم عشرين طفلاً على الأقل، مشيرةً إلى أن البلدات المستهدفة هي “الخريطة، بقرص تحتاني، الميادين، خشام، البصيرة، جديدة بكارة، الطابية الشامية”.

وأدان وفد المعارضة العسكري إلى أستانة 6 في تصريح صحفي “المجزرة الفظيعة” المرتكبة بحق المدنيين في دير الزور، معتبراً أنّها “تأتي ضمن سلسلة من المجازر المستمرة التي تستهدف المدنيين والأطفال من الشعب السوري من قبل طيران التحالف الدولي وروسيا وتنظيم الأسد” وطالب الوفد “الأمم المتحدة ومجلس الأمن بوضع حد لهذه الانتهاكات بحق المدنيين”.

وقالت شبكة “فرات بوست” التي تنقل الأخبار اللحظية لمحافظة دير الزور: “إن عائلتين تابعتين لعناصر في التنظيم من جنسيات أجنبية قُتلتا، جراء غارة شنّها الطيران الحربي على منزلين في حارة الحاوي بمدينة العشارة شرقي دير الزور”.

ونفت الشبكة وقوع مجزرة باستهداف التحالف مخيمًا للنازحين بالقرب من قرية “جديدة عكيدات” شرقي دير الزور، وقالت إن الصور التي نشرتها وكالة أعماق التابعة لتنظيم “داعش” هم لأطفال قتلوا نتيجة قصف الطيران الحربي الروسي على بلدة خشام صباح أمس الخميس.

وكانت عدة مصادر محلية قد تحدثت مساء أمس عن مقتل مائة شخص على الأقل جراء قصف جوي من طيران مجهول استهدف مخيمًا للنازحين قرب قرية جديدة عكيدات.

وفي سياقٍ آخر، استمرت المواجهات اليوم الجمعة بين ميليشيات قسد “قوات سورية الديمقراطية” وتنظيم “داعش” في مدينة الرقة شمالي سوريا، في محاولة تقدم من الأخيرة.

وذكرت مصادر محلية لـ “صدى الشام” أن معارك عنيفة تدور بين “قوات سورية الديمقراطية” و”داعش” في محيط المشفى الوطني وحديقة الرشيد في حي الأمين وسط مدينة الرقة، بالتزامن مع معارك في حي الحنة وحي الروضة وقع خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.

ودخلت عمليات “قوات سورية الديمقراطية” في مدينة الرقة يومها الأول بعد المائة، وسيطرت خلال الأيام الماضية بدعم من طيران التحالف الدولي على نحو 70% من مدينة الرقة.




المصدر