"الحر" تواصل مع "تحرير الشام" لحل نفسها أو عدم مقاومة تنفيذ اتفاق "تخفيف التصعيد"


عبد الله الدرويش

سمارت-تركيا

تواصلت فصائل من فصائل الجيش السوري الحر، مع "هيئة تحرير الشام" لحل نفسها أو عدم مقاومة تنفيذ اتفاق "تخفيف التصعيد" الذي شمل مؤخرا محافظة إدلب، شمالي سوريا، دون تلقي أي رد منها.

وقال المتحدث باسم "وفد الفصائل العسكرية إلى الأستانة" يحيى العريضي، في تصريح إلى "سمارت" الجمعة، إن الفصائل أوصلت لـ"تحرير الشام" أن إدلب "يجب أن تكون هادئة، وعلى الناس أن يعودوا لحياتهم الطبيعية، وطلبت منها حل نفسها، أو عدم مقاومة تنفيذ الاتفاق".

وأضاف "العريضي" أن تعنت "تحرير الشام" بقرارها يعرض أكثر من ثلاث ملايين مدني لـ"وحشية النظام وحلفاءه".

وتابع: على "تحرير الشام الموافقة كي لا يكون مصير إدلب كمصير مدينة حلب (...) الميليشيات الإيرانية، وقوات النظام، وحليفته روسيا يتربصون بها".

وأعلنتروسيا في وقت سابق اليوم، أن الدول الضامنة لاتفاق "تخفيف التصعيد" الموقع في مباحثات "أستانة" (روسيا، تركيا، إيران) سترسل كل منها 500 مراقب إلى محافظة إدلب، حيث جدد "وفد الفصائل العسكرية إلى الأستانة"، رفضه دور إيران أو دخول قوات لها إلى إدلب.

وانطلقتالجولة السادسة من "محادثات أستانة 6" أمس الخميس، بمشاركة أولى من حركة "أحرار الشام الإسلامية"، واختتمتالمحادثات في وقت سابق من اليوم، بتوافق الأطراف المشاركة على تضمين إدلب، وتفعيل مناطق "تخفيف التصعيد"الأربع في سوريا، ونشر ما أسمته "قوات مكافحة التصعيد" فيها.




المصدر