تواصل السوريين مع (يوتيوب) أنقذ مئات آلاف مقاطع الفيديو


جيرون

أعلن هادي الخطيب، المؤسس المشارك لمنظمة (الأرشيف السوري) التي تعنى بتوثيق الجرائم، أن التواصل مع شركة (يوتيوب) أتاح “إنقاذ نحو 400 ألف مقطع فيديو”. وحذر من أنه “لا يزال 150 ألف مقطع آخر مهددًا بالاختفاء، ريثما يتخذ قرار من (يوتيوب) بشأنها”، ووصف الأمر بأنه “خطر جدًا؛ لأنه لا يوجد بديل عن منصة (يوتيوب)”. بحسب (فرانس 24).

أوضح الخطيب، في حديث لشبكة (إي بي سي) الأميركية، أن “نحو 180 قناة (يوتيوب) متصلة بالأحداث التي تجري في سورية أغلقت منذ حزيران/ يونيو الماضي، عندما بدأت الشركة باستخدام بروتوكولات التعرف الآلي، وفحص مقاطع الفيديو الحاملة لمحتوى غير مرغوب به”.

وكانت عدة منظمات حقوقية ووسائل إعلام، بالإضافة إلى ناشطين سوريين، قد أعلنوا، في آب/ أغسطس الماضي، عن فقدانهم مقاطع فيديو، “يرجح بقوة أن تستخدم لاحقًا كأدلة لتوثيق جرائم الحرب”.

بحسب (فرانس 24)، فإن الحرب في سورية “تعد أحد الصراعات الأكثر وحشية في عصرنا، وفي الوقت نفسه أحد أكثر الصراعات توثيقًا بلقطات الفيديو على مر التاريخ، وذلك لتزامنها مع ثورة مواقع التواصل الاجتماعي”.

يذكر أن شركة (يوتيوب) وعدت في 13 أيلول/ سبتمبر الجاري بـ “تصحيح الوضع”، واعتبرت أن الفيديوهات تمت إزالتها عن طريق “الخطأ، بسبب النظام التلقائي للتعرف على المحتوى المتطرف”، ووصفت الشركة الفيديوهات التي وثقت انتهاك حقوق الإنسان في سورية، بـ “المؤلمة”. ح – ق.




المصدر