كازاخستان: اتفاق المشاركين في "أستانة" على تفعيل مناطق "تخفيف التصعيد"


أحلام سلامات

سمارت -تركيا

أكدت وزارة الخارجية الكازاخستانية، الجمعة، أن الأطراف المشاركة في محادثات "أستانة" توافقت على تفعيل مناطق "تخفيف التصعيد" الأربع في سوريا، وذلك في اليوم الثاني من المحادثات.

وقال مدير قسم آسيا وأفريقيا في الوزارة، حيدر بيك توماتوف، إن المشاركين في المحادثات يناقشون تحديد الأطراف التي ستتولى مراقبة منطقة "تخفيف الصعيد" في إدلب، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

بدورها، أفادت اللجنة الإعلامية لوفد المعارضة، في تصريحات صحفية اطلعت "سمارت" عليها، أن وفد المعارضة اجتمع مع نظيره الروسي برعاية تركية، وسلمه ملفا حول الخروقات المرتكبة في "مناطق خفض التوتر" المتفق عليها سابقا، كما أبلغه اعتراضه على "الاتفاقات الجانبية" التي عقدتها روسيا، معتبرا أنها "خرق لاتفاق الأستانة".

ونقلت اللجنة الإعلامية لوفد المعارضة عن رئيس الوفد الروسي نفيه "رسميا" صدور أي تصريحات حول "محاربة من يحارب الأسد"، حيث أوضح الأخير أن الإعلام "أساء الترجمة".

وكان المندوب الروسي إلى محادثات "أستانة" قال، الخميس، إن الجهود ستوجه لمحاربة الفصائل التي ستقاتل قوات النظام السوري، وذلك بعد الانتهاء من المعارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية".

وجدد وفد المعارضة مطالبه بإدراج مناطق جنوب دمشق والبادية والقملون ضمن الاتفاق، كما طالب الوفد التركي، خلال لقاء جانبي، مراجعة روسيا والولايات المتحدة بشأن عمليات القصف التي تطال المدنيين في الرقة ودير الزور.

وانطلقت الجولة السادسةمن محادثات "أستانة" أمس الخميس، وطغى عليها ملف إدخال محافظة إدلب باتفاق "تخفيف التصعيد" وتحديد نقاط الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية فيها، وذلك بمشاركة أولى من حركة "أحرار الشام الإسلامية" إلى جانب ممثلي الفصائل.

وتوصلت الدول الراعية خلال الجولات السابقة، إلى اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي يشمل أربع مناطق سورية، لكن روسيا أبرمت اتفاقات منفصلة أحدها مع أمريكا جنوب سوريا وأخرىمع "الفصائل العسكرية" في منطقة غوطة دمشق الشرقية، إضافة إلىاتفاق أبرم مؤخرا في شمال حمص.




المصدر