مظاهرات في سوريا تندد بـ"الاستانة" وتطالب بالمعتقلين


إيمان حسن

سمارت -سوريا

خرجت مظاهرات في مختلف أنحاء سوريا، الجمعة، نددت بمؤتمر الأستانة وطالبت بالإفراج عن المعتقلين ورحيل بشار الأسد، وحل "هيئة تحرير الشام"، إلى جانب مطالب أخرى.

في حلب، خرج 150 متظاهرا في مدينة جرابلس (125 كم شمال شرق مدينة حلب)، نددوا بمجازر دير الزور وبقصف التحالف الدولي عليها، كما أكدت على استمرار الثورة وجددت مطلب "إسقاط النظام".

ونظم المظاهرة ناشطون وأعضاء "مجلس الأمناء" في مدينتي جرابس ومنبج، وخرجت بحماية "الشرطة الحرة" و"الأمن الوطني العام"،.

في مدينة الأتارب (30 كم غرب مدينة حلب)، جال 400 متظاهر المدينة بسياراتهم ودراجاتهم النارية وتوجهوا إلى بلدة ترمانين المجاورة، وانضم إليهم نحو 200 شخص منها، وتجمعوا في ساحتها وطالبوا بـ"إسقاط النظام" ورحيل بشار الأسد، والإفراج عن المعتقلين.

كذلك في بلدة دابق (46 كم شمال مدينة حلب)، نظم "المجلس الثوري" للبلدة مظاهرة شارك فيها 100 شخص، أكدوا خلالها أن "مؤتمر الأستانة لا يمثل الشعب السوري إن لم يكن رحيل الأسد على طاولة الحوار، إضافة إلى ملف المعتقلين وإنهاء مأساة الشعب السوري".

واختتمت "محادثات الأستانة 6" الجمعة، بتوافق الأطراف المشاركة على تضمين إدلب في مناطق "تخفيف التصعيد"، ونشر ما أسمته "قوات مكافحة التصعيد" فيها.

أما في إدلب، تظاهر 500 شخص بمدينة سرمين (9 كم شرق مدينة إدلب) مطالبين بإسقاط "هيئة تحرير الشام" والإفراج عن المعتقلين لديها، وتسليم قتلة عناصر الدفاع المدني الهاربين، وتشكيل محكمة مستقلة بعيدة عن "الهيئة".

و قتل سبعة عناصر من الدفاع المدني، في شهر آب الماضي، بهجوم لمسلحين مجهولين على مركز لهم في المدينة.

وفي بلدة كللي (23 كم شمال مدينة إدلب) تظاهر300 شخص عقب صلاة الجمعة، من مسجدي علي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب، مطالبين بـ"إسقاط النظام وإحياء روح الثورة"، رافعين علم الثورة السورية ولافتات كتب عليها "الثورة مستمرة" و "الشعب يريد إسقاط النظام".

في بلدة الدانا (37 كم شمال مدينة إدلب) خرج عشرا ت المتظاهرين، منددين بمؤتمر الأستانة، كما أعربوا عن تأيدهم لـ"تحرير الشام".

وتظاهر 200 في بلدة حاس (53 كم جنوب مدينة إدلب)، بينهم عدد من نازحي ومهجري حمص، أكدوا على استمرار الثورة ومبادئها، رافعين لافتات كتب عليها "ديمستورا سمسار الحرب في سوريا" و "حمص تعيد للثورة روحها من قلب حاس الصمود" و"بشار مظاهراتنا هي اكبر دليل على أنك لن تنتصر".

وكان أبدى المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، "اعتذاره"عن تصريحات سابقة حول ضرورة اعتراف المعارضة بخسارتها للحرب، موضحا أنه كان يقصد عدم وجود أي طرف منتصر.

جنوبي البلاد، خرجت مظاهرة في مدينة بصرى الحرير (41 كم شمال مدينة درعا)، شارك فيها نحو 100 شخص، طالبت بإسقاط النظام واستمرار الثورة والإفراج عن المعتقلين.

وخرج نحو 100 شخص في مدينة بصرى الشام (39 كم شرق مدينة درعا)، بمظاهرة، انطلقوا من مسجد أبو بكر الصديق وسط المدينة، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط النظام ، كما هتفوا بشعارات منها "مالنا غيرك يا الله".

كذلك نددوا بالاتهامات الروسية التي وجهتها للجيش السوري الحر حول امتلاكه صواريخ ذات روؤس سامة وأسلحة كيماوية، الأمر الذينفاه قائد "قوات شباب السنة" في تسجيل مصور.




المصدر