‘موالون في حلب: ما تبقى من أدواتٍ كهربائيةٍ لم يُعفّشها الشبيحة أحرقتها وزارة الكهرباء’

15 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
2 minutes
[ad_1]

زياد عدوان: المصدر

مع توالي تصريحات وزير الكهرباء في حكومة النظام “زهير خربوطلي” عن تحسن واقع الكهرباء بعد وصول خط الكهرباء البديل لمدينة حلب، وتوفر الخطين السابقين، أصبح المدنيون يشتكون من انقطاع الكهرباء المتكرر وساعات التقنين التي تجاوزت الست ساعات متواصلة، فضلاً عن احتراق الأدوات الكهربائية نتيجة ارتفاع وانخفاض التوتر.

وتسبب ارتفاع التوتر في كهرباء حلب باحتراق الأدوات الكهربائية الأمر الذي أثار موجة من الغضب والاستياء لدى المدنيين الذين طالبوا بإصلاح ومعالجة انخفاض التوتر وارتفاعه.

ونشرت عدة صفحات موالية للنظام في مدينة حلب أمس الثلاثاء، استطلاعات لرأي المدنيين عن واقع الكهرباء، لتكون نسبة كبيرة من المدنيين يعانون من مشاكل في الكهرباء واحتراق الأدوات الكهربائية، حيث علق أحد المتابعين على الموضوع بالقول “الكهرباء عم تلعب معنا، يا جماعة الكهربا عم تضرب الأدوات الكهربائية، ما بكفي الأدوات الكهربائية القديمة راحوا سرقة وتعفيش، حطينا دم قلبنا لجبنا هدول”، في إشارة للأدوات الكهربائية الجديدة.

وطالب عدد كبير من المدنيين بتشكيل لجنة للقاء محافظ حلب “حسين دياب” من أجل معالجة مشكلة الكهرباء وإصلاحها بعد تجاهل شركة كهرباء مدينة حلب الشكاوى المقدمة والتي لم يتم الرد عليها، أو معالجة مشكلة ارتفاع وانخفاض التوتر الذي سبب احتراق الأدوات الكهربائية في منازل المدنيين.

ولكن يرى العديد من المدنيين أن الخط العسكري الذي يغذي جميع مؤسسات النظام في مدينة حلب لم يتسبب حتى الآن بمشاكل واحتراق للأدوات الكهربائية، الأمر الذي اعتبره العديد من المدنيين أن عدم إصلاح الأعطال الكهربائية هو عقاب يفرضه النظام على المدنيين في مدينة حلب.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]