"الحكومة المؤقتة" تنفي ادعاءات روسية بتلقي طلاب الغوطة الشرقية التعليم عند النظام



سمارت ــ ريف دمشق

نفت مديرية التربية والتعليم التابعة لـ"الحكومة السورية المؤقتة" السبت، إدعاءات رئيس الوفد الروسي في "محادثات الأستانة"، ألكسندر لافرينتييف، بخروج طلاب من الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، لتلقي التعليم بشكل يومي في مناطق سيطرة قوات النظام السوري.

وأكدت المديرية، في بيان اطلعت "سمارت" على نسحة منه، أن قوات النظام عطلت عمل المؤسسات التعليمية في المناطق الخارجة عن سيطرتها ما دفع الخبراء التعليميين لتأسيس إدارات تربوية في الغوطة الشرقية تدير إلى الآن ملف التعليم فيها، وأن اليوم هو بداية العام الدراسي الجديد.

وجاء في البيان، أن أي من طلاب الغوطة الشرقية لم يخرج لتلقي التعليم في مناطق سيطرة النظام منذ عام 2012، وأن مديرية التربية في الغوطة تقدم خدماتها التعليمية من خلال كادر يفوق عدده 3400 مدرس وإداري لأكثر من 52 ألف طالب.

وأشار البيان، أن بنود اتفاق "تخفيف التصعيد" لم تنفذ في الغوطة الشرقية باستثناء توقف القصف الجوي، فيما استمر القصف بمختلف أنواع الأسلحة واشتد الحصار، لاسيما في حي جوبر وبلدة عين ترما.

وكانت مديرية التربية والتعليم بريف دمشق، قالت يوم 2 شباط الماضي،إنها استقطبت1776 طالباً منقطعاً عن الدراسة في جميع أنحاء مناطق الغوطة الشرقية، من خلال برنامجها "التعليم المسرع".

وكان أفرج "جيش الإسلام" عن 10 من موظفي مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق، بينهم مدير التربية،بعد اعتقالهملفترة وجيزة أثناء حفل تكريم طلبة، الثلاثاء، في مدينة دوما (14 كم شرق دمشق).




المصدر
عمر سارة