النظام يهدد ويقصف حليفته (قسد)



قالت بثينة شعبان “مستشارة” الأسد السياسية والإعلامية : إن قوات النظام “مستعدة لقتال ميليشيات (قسد) التي تدعمها الولايات المتحدة”. ويُعدّ هذا التصريح تصعيدًا غير مسبوق، بين الحليفين اللذين يشتركان في إدارة شؤون محافظة الحسكة، ويتبادلان الانسحابات العسكرية في مناطق متفرقة من سورية.

أضافت شعبان، في حديث مع قناة (المنار) التابعة لميليشيا “حزب الله”، أمس الجمعة: “سواء كانت (قوات سورية الديمقراطية) أو (داعش) أو أي قوة أجنبية غير شرعية موجودة في البلد … فنحن سوف نناضل ونعمل ضدهم، إلى أن تتحرر أرضنا كاملة”.

من جانب آخر، اتهم مسؤول في ما يسمى “المجلس العسكري في دير الزور” التابع لميليشيات (قسد) النظامَ السوري بأنه “نظام لا يصلح لقيادة الشعب أو إدارة الشعب”. وفق (رويترز). وأضاف: “أصبحنا على بعد 3 كيلومترات من نهر الفرات، ونحذر النظام من استهداف قواتنا أو عبور نهر الفرات”.

إلى ذلك أعلنت ميليشيات (قسد) أن مواقع تابعة لها “تعرضت، فجر اليوم السبت، لغارات جوية شنتها طائرات النظام والطائرات الروسية، في منطقة الصناعة شرقي نهر الفرات قرب مدينة دير الزور.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للميليشيات أن “الهجوم أسفر عن وقوع 6 جرحى”، من عناصر (قسد)، إضافة إلى أضرار مادية أصابت الموقع. (س.أ).

يشار إلى وجود تنسيق رفيع المستوى بين قوات النظام وميليشيات (قسد)، خلال السنوات الماضية، تمثل بتسليم النظام مناطق واسعة في محافظة الحسكة لهذه الميليشيات، بالمقابل سلمت (قسد) مناطق في ريف الرقة الجنوبي للنظام مؤخرًا، كما ساعدت قواته في حصار أحياء حلب الشرقية واقتحامها، وتعاونت معه لإخراج الجيش الحر من حي غويران في الحسكة، وفتح جبهات متوازية في ريف حلب الشمالي، أدت إلى تهجير عشرات آلاف المدنيين. (س.أ).




المصدر
جيرون