تحذيرات من تدهور "الثروة الحيوانية" في مدينة الرحيبة شمال دمشق



حذر مربو المواشي من تدهور الثروة الحيوانية، في مدينة الرحيبة بمنطقة القلمون الشرقي (50 كم شمال شرق مدينة دمشق) جنوبي سوريا، بعد النقص الحاد في تقديم الأعلاف لها منذ 15 يوم.

وقال أحد مربي الماشية في الرحيبة ويدعى "أبو الوفا" بتصريح إلى "سمارت"، إن عشرات الحيوانات من الثروة الحيوانية نفقت، إضافة لنقص أوزان المواشي من الأغنام والأبقار لنحو (15 كغ)، بعد تخفيض النظام للأعلاف المقدمة للرحيبة لـ50 طن باليوم الواحد منذ 15 يوم دون معرفة السبب وراء ذلك.

ويبلغ عدد المواشي في مدينة الرحيبة 300 ألف راس من الأغنام والأبقار، و 500 ألف من الدواجن تحتاج لـ600 طن من الأعلاف يوميا، في حين لا يصل من النظام سوى 50 طن، بحسب "أبو الوفى".

وأضاف "أبو الوفا" بحديثه لـ"سمارت"، إن أسعار المواشي انخفضت 170 ليرة سورية في المدينة نتيجة لشح الأعلاف، مشيرا أن الأعلاف لم يزد سعرها لانعدام تواجدها بالمدينة.

ولفت لعدم وجود أي منفذ يتيح لهم التوجه بالثروة الحيوانية لمناطق أخرى خارج الرحيبة، بسبب تواجد قوات النظام التي تسمح بخروج 150 راس من الخراف فقط لبيعها في دمشق.

وكانت منعت قوات النظام أواخر كانون الثاني الفائت، دخول المواد الغذائية وعبوات الغاز المنزلي والأدوية، إلى مدينة الرحيبة بريف دمشق.

وطالب "أبو الوفا" الجهات المعنية بضرورة الإسراع بتزويد الأعلاف لمربي المواشي بالرحيبة، لكونها أكبر مركز لتسمين المواشي في سوريا فضلا عن أنها مزود اللحوم الرئيسي للعاصمة دمشق.

ويسيطر الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية على بلدة الرحيبة، حيث تعرضت لحصاروقصفمن قبل قوات النظام السوري، قبل أن تعقد هدنة بين الأخير والفصائل المسيطرة على المدينة.




المصدر
محمد حسن الحمصي