"تحرير الشام" تعلن رفضها لمخرجات محادثات "الأستانة"



سمارت - إدلب

أعلنت "هيئة تحرير الشام"، رفضها لمخرجات محادثات "الأستانة 6"، معتبرة أنها "لاتحقق أهداف الثورة"، وإنما تهدف إلى تجميد القتال وتسوية الوضع مع النظام السوري.

وأوضح المسؤول الإعلامي في "الهيئة"، عماد الدين، ليل الجمعة – السبت، في بيان، اطلعت "سمارت" على نسخة منه، أن مؤتمر الأستانة يهدف لتسوية الوضع مع النظام عبر مراحل متعددة، بدأت بإيقاف إطلاق النار، وستنتهي بإعادة المناطق "لحكم الأسد" من جديد.

وانطلقتالجولة السادسة من "محادثات أستانة 6" يوم الخميس الماضي، بمشاركة أولى من حركة "أحرار الشام الإسلامية"، واختتمتالمحادثات الجمعة، بتوافق الأطراف المشاركة على تضمين إدلب، وتفعيل مناطق "تخفيف التصعيد"الأربع في سوريا، ونشر ما أسمته "قوات مكافحة التصعيد" فيها.

وأردف البيان أن مخرجات المؤتمر أعطت الشرعية للنظام، وبالتالي ستجرّم كل من وقف بطريق "الأسد" خلال سنوات الحرب، إضافة إلى "تضييع حقوق الأسرى والمهجرين ودماء الشهداء".

واعتبرت "الهيئة" أن روسيا نجحت في سحب الدول الداعمة للثورة، والفصائل العسكرية إلى دائرة حفظ بقاء "الأسد".

وكانت روسيا أعلنت الجمعة، أن الدول الضامنة لاتفاق "تخفيف التصعيد" الموقع في مباحثات"أستانة" (روسيا، تركيا، إيران) سترسل كل منها 500 مراقب إلى محافظة إدلب، شمالي سوريا.

وأشارت "الهيئة" في بيانها أنها ستواصل محاربتها للنظام السوري وحلفائه من روسيا وإيران، استمرارا في الثورة، لافتة أن من حضر مفاوضات "أستانة" غير مفوضين بالحضور، ولا حق لهم بذلك.

وتوصلت الدول الراعية خلال الجولات السابقة، إلى اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي يشمل أربع مناطق سورية، لكن روسيا أبرمت اتفاقات منفصلة أحدها مع أمريكا جنوب سوريا، وأخرى مع "الفصائل العسكرية" في منطقة غوطة دمشق الشرقية، إضافة إلى اتفاق أبرم مؤخرا في شمال حمص.




المصدر
إيمان حسن