جرائم بالجملة… اختفاء فتاتين ومقتل أخرى في اللاذقية (الآمنة)




صفوان أحمد: المصدر

عادت جرائم القتل والخطف للظهور مجدداً في الساحل السوري الذي تسيطر عليه قوات النظام وميليشياته، وازدادت خلال الأيام القليلة الماضية.

وأفادت صفحاتٌ موالية للنظام، بفقدان الاتصال مع الطالبة “لينا علي معروف” (21 عاما)، منذ يوم الخميس الماضي، وذلك أثناء ذهابها إلى أختها في المشروع السابع بمدينة اللاذقية، وهي من بانياس ومن سكان المشروع السابع في مدينة اللاذقية.

وتأتي هذه الحادثة بعد ساعاتٍ على اختفاء الطالبة الجامعية “ريم كاسر محفوض”، فقد أشارت “شبكة أخبار اللاذقية” الموالية إلى أن الطالبة ريم تدرس في كلية اللغة العربية بجامعة تشرين، وقد اتصلت بصديقتها لتذهبا سوية لتقديم امتحان إحدى المواد، وبعدها انقطع الاتصال معها، وهاتفها مقفل ولا يُعرف مصيرها.

ونشرت “انتصار غزال” معاون مدير المدينة الجامعية لشؤون الطالبات – جامعة تشرين‎، على صفحتها الشخصية في “فيسبوك” صوراً للطالبة الجامعية “ريم”، وعلّقت عليها قائلةً: “ريم كاسر محفوض اشتقنالك وينك يا روحي، يا رب ترجعي لأهلك و لأمك بخير وسلامة. نزلت على الامتحان ودخلت الجامعة، يا رب تكوني بخير ولا حدى يأزيك يا ملاكي”.

وقبل أن ينسى الناس قصة “رهام باسم أحمد” ابنة مدينة جبلة/حي العمارة، وخريجة كلية التربية الرياضية، والتي قُتلت قبل أشهر إثر حادث يتكرر دائماً في الساحل، من خلال قيام دراجة نارية بملاحقتها وهي تقود سيارتها على الأوتوستراد برفقة صديق والدها بعد عودتها من مراقبة امتحانية، فلم تتوقف، فقاموا بإطلاق الرصاص عليهما، فأصابت “رهام” طلقة في قلبها، قتلتها مباشرة. عثر الأهالي قبل أيام قليلة على جثة “مها أحمد صالح” متفسخة بعد أشهر على اختفائها، قرب مدينة جبلة.

“مها” من قرية “حرف المسيترة”، اختفت عندما كانت في طريق عودتها من دمشق إلى جبلة في 28 أيار/مايو الماضي، وعُثر عليها مقتولة ومرمية عند جسر جبلة، وكُشفت خيوط الجريمة، فقد تم قتلها خنقاً من قبل “مفضل ميهوب” بمساعدة جارتها “يولا أحمد”، بدافع السرقة، حيث تم سرقة مصاغ ذهب وأموال كانت بحوزتها، واعترف المجرم بفعلته ومكان الجريمة.




المصدر