روسيا تخرق اتفاق "تخفيف التصعيد" بقصف ناحية كفرزيتا شمال حماة



قصفت طائرات حربية روسية ثلاثة مناطق ضمن ناحية مدينة كفرزيتا، بريف حماة الشمالي وسط سوريا، بخرق لاتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي أعلنت عنه روسيا.

وأكد المتحدث العسكري لـ"جيش العزة" الملازم عبدالله العبدالله، بتصريح لـ"سمارت أن قصفا جويا روسيا من طائرات قادمة من مطار حميميم العسكري، استهدفت مدينة كفرزيتا وبلدة اللطامنة، وقرية الأربعين، منذ ساعات الصباح الباكر، دون تسجيل إصابات، في خرقجديد لـ"تخفيف التصعيد".

ويعتبر مطار حميميم العسكريقرب مدينة جبلة (22كم جنوب مدينة اللاذقية)، غربي سوريا، قاعدة عسكرية جوية تتخذه القوات الروسية لشن هجماتها على بعض المحافظات.

وقال "العبدالله"، إن قوات النظام والضامن الروسي لم يوقفا قصفهم الجوي والمدفعي على ريف حماة الشمالي منذ اليوم الأول لتوقيع اتفاق "تخفيف التصعيد"، ما يدل على نية الروس فرض الحل العسكري على الفصائل.

وسبق أن قتل شخص وجرح ثلاثة آخرون يوم 11 أيلول الفائت، بقصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف بلدة العمقية (80كم شمال غرب مدينة حماة).

وأضاف "العبدالله" أنهم تصدوا الجمعة، لمحاولة تقدم النظام على حاجز "زلين" بمحيط بلدة اللطامنة، بالتزامن مع شمول "تخفيض التصعيد" لمحافظة إدلب وبعض المناطق بريف حماة، مشيرا لمحاولة النظام استغلال الإتفاق لقضم المناطق الخارجة عن سيطرته.

وأوضح المتحدث العسكري "العبدالله" أنهم في "جيش العزة" لا يقبلون بمحادثات "الأستانة" ومخرجاته لإدراكهم كذب النظام والروس منذ مشاركتهم الأولى بالمباحثات وخروجهم عنها فيما بعد.

وكانت هيئة تحرير الشام"، أعلنت رفضها لمخرجات محادثات "الأستانة 6"، معتبرة أنها "لاتحقق أهداف الثورة"، وإنما تهدف إلى تجميد القتال وتسوية الوضع مع النظام السوري.

وتوصلت الدول الراعية خلال الجولات السابقة، إلى اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي يشمل أربع مناطق سورية، لكن روسيا أبرمت اتفاقات منفصلة أحدها مع أمريكا جنوب سوريا، وأخرى مع "الفصائل العسكرية" في منطقة غوطة دمشق الشرقية، إضافة إلى اتفاق أبرم مؤخرا في شمال حمص.




المصدر
محمد حسن الحمصي