عدد ضحايا مجزرة (جديد عكيدات) يرتفع إلى 120 وسط صمتٍ مريبٍ




سعيد جودت: المصدر

ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها طيران التحالف الدولي يوم أمس الخميس في ريف دير الزور إلى 120 قتيلاً من المدنيين بينهم قرابة 100 طفل.

وكانت طائرات التحالف الدولي استهدفت مخيماً للنازحين قرب قرية “جديد عكيدات” في ريف دير الزور الشرقي، موقعة أكثر من 250 مدنياً بين قتيلٍ وجريحٍ.

وتحدثت مصادر محلية عن مقتل أكثر من 100 شخص، معظمهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية، نتيجة قصف من طيران حربي، على مخيم للاجئين بالقرب من بلدة جديدة عكيدات، شرقي دير الزور.

وقالت وكالة “أعماق” المقربة من تنظيم “داعش” إن طائرات التحالف الدولي قصفت مساء أمس الخميس، مخيماً للنازحين قرب قرية (جديد عكيدات) شرق مدينة دير الزور، ما أدى إلى استشهاد 120 مدنياً، بينهم 100 طفل.

وأكد الائتلاف أيضاً وقوع المجزرة بواسطة طيران التحالف الدولي، وقال في بيان له: “مزيد من الضحايا يسقطون ومزيد الجرائم ترتكب أيضاً، وبشكل شبه يومي، من قبل طيران التحالف الدولي، حيث أكدت التقارير سقوط قرابة ١٠٠ شهيد، أغلبهم أطفال ونساء، جراء قصف يرجح أن طيران التحالف مسؤول عنه”.

وأدان الائتلاف “هذه الجرائم”، مطالباً قيادة التحالف “بكشف التفاصيل وفتح تحقيق عاجل، وتحمل كامل المسؤولية، خاصة أن سقوط الشهداء والضحايا على يد التحالف بات يتكرر دون مراجعة أو محاسبة.”

وجاءت مجزرة المخيم الواقع في ريف دير الزور الشرقي بالتزامن مع مجازر ارتكبها طيران الروس والصواريخ البالستية التي أطلقتها غواصاتٌ روسية من البحر المتوسط، وراح ضحية هذه المجازر أكثر من 50 قتيلاً من المدنيين في مناطق متفرقة من ريف دير الزور.

ولم يعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عن وجود قتلى أو مجازر ارتكبتها طائراته في ريف دير الزور. واعتبر الناشط عامر هويدي أن هناك تهميشاً من قبل وسائل الإعلام العالمية عمّا يجري في دير الزور، التي يتناوب على ارتكاب المجازر فيها كل من التحالف وروسيا وقوات النظام، علاوةً على سيطرة تنظيم “داعش” على المنطقة.




المصدر