"قسد" ترفض نفي روسيا مسؤوليتها عن قصف مواقعها في دير الزور



سمارت -دير الزور

رفضت "قوات سوريا الديمقراطية"، السبت، نفي روسيا لمسؤوليتها عن القصف الذي تعرضت له في دير الزور، معتبرة أن النظام لا يقدم على هذه الخطوة دون تنسيق مسبق معها، مؤكدة في الوقت نفسه أن التحالف الدولي تعهد بإسقاط أي طائرة تستهدفها.

وقال قائد "المجلس العسكري لدير الزور"، أحمد خبيل، في تصريح إلى "سمارت" إن قوات النظام السوري لا يمكن أن تستهدف قواتهم دون التنسيق مع روسيا، مؤكدا استعدادهم الرد مع التحالف الدولي على أي "اعتداء" في المستقبل.

جاء ذلك تعقيبا على نفي المتحدث العسكري في قاعدة حميميم العسكرية، ايغور كوناشينكوف، قصفهم مواقع "قسد" في دير الزور شرقي سوريا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب).

وأضاف "خبيل" أن التحالف الدولي تعهد بحماية أجواء المناطق التي تخوض "قسد" معارك فيها، بعد أن قصفت مواقعهم، مردفا "شاهدنا أن روسيا نفذت الأمر".

وصرح "خبيل"، في وقت سابق اليوم، لـ"سمارت" أن ستة من عناصرهم جرحوا بقصف جوي من طائرات حربية روسية وأخرى للنظام،استهدف مواقعها شمال نهر الفرات، مطالبين روسيا بـ"التوضيح".

وردا على تصريحات النظام حول استعداه لقتال "قسد" وأي قوة أجنبية تدعمها، علق "خبيل": لا نأبه بالتصريحات (...) نمتلك أسلحة أرضية متطورة ومستعدون للرد على أي قصف منهم".

وقالت المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام السوري، بثينة شعبان، أمس الجمعة، إن قواتهم ستقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" و"قسد"، لافتة أن الأخيرة حلت محل التنظيم في "كثير من الأماكن بدون أي قتال".

يأتي ذلك بعد تقدم "قسد" بريف ديرالزور الشمالي خلال معركة "عاصفة الجزيرة"، وسيطرتها على دوار المعاملوالمدينة الصناعية واقترابها من السيطرة على عدة حقول نفطية شمال نهر الفرات، في حين تحاول قوات النظام السيطرة على قرى جنوب نهر الفرات، بعد فك الحصارعن المدينة، باستهدافها بعشرات الغارات يوميا.




المصدر
هبة دباس