[ad_1]

المصدر: رصد

قال “أحمد أبو خولة” رئيس المجلس العسكري في دير الزور المنضوي تحت راية ميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد)، إن المجلس لن يسمح لقوات النظام بعبور نهر الفرات، في إطار محاولتها لاستعادة السيطرة على دير الزور، في الوقت الذي قالت فيه “بثينة شعبان” مستشارة بشار الأسد، إن قوات النظام على استعداد لقتال (قسد).

وتقدمت قوات المجلس العسكري في دير الزور من الجهة الشرقية لنهر الفرات منذ بدء عملية (عاصفة الجزيرة) في محافظة دير الزور قبل أسبوع.

وحذر “أبو خولة” قوات النظام وحلفاءها من إطلاق النار عبر النهر مع اقتراب قواته من المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك حدث بالفعل مؤخرا.

ونقلت وكالة “رويترز” عن “أبو خولة” قوله: “الآن يوجد بيننا وبين الضفة الشرقية ثلاثة كيلومترات. بعد وصول قواتنا إلى تلك المنطقة أي طلقة تُطلق باتجاه هذا المكان نعتبره استهداف لمجلس دير الزور العسكري“.

وتابع قائلاً ” أخبرنا النظام وروسيا أننا قادمون لضفة نهر الفرات، وهم يروا قواتنا تتقدم. لا نسمح لا للنظام ولا لميليشياته بالعبور إلى الضفة الشرقية“.

لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا قالت إن قوات النظام عبرت بالفعل النهر. وقال أبو خولة إن الأمر لا يتعدى الدعاية، وأضاف أن أحداً لم يعبر النهر.

وأضاف “كل قرية تابعة للضفة الشرقية لنهر الفرات وصولاً إلى الحدود العراقية السورية هدف لقواتنا… نحن نسير بقوة وبسرعة ليس لدينا تحديد وقت. لكن نأمل بوقت قريب أن يتم تحرير الضفة الشرقية بالكامل”.

وقالت “بثينة شعبان” يوم أمس الجمعة إن قوات النظام ستقاتل أي قوة، بما في ذلك قوات تدعمها الولايات المتحدة، من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد.

وعلى الرغم من أن مدينة دير الزور ليست هدفاً لقوات سوريا الديمقراطية، لم يستبعد “أبو خولة” احتمال أن تصبح هدفاً بعد ذلك وقال “لدينا مناشدات من مدنيين بدير الزور بتخليصهم من النظام ومن داعش بنفس الوقت”.

ومن جهتها، قالت بثينة شعبان مستشارة الأسد إن الحكومة السورية على استعداد لقتال قوات سوريا الديمقراطية.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]