ملك الأردن: فتح المعابر مع سوريا مرتبط بالظروف الأمنية



سمارت - تركيا

قال ملك الأردن عبد الله الثاني السبت، إن فتح المعابر بين بلاده وسوريا مرتبط بالظروف الأمنية.

وأوضح "عبد الله الثاني" بمقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بيترا) أن قرار فتح معابر بلاده مع سوريا مرتبط بالظروف الأمنية الحاصلة بالداخل السوري، لافتا أن بلاده تشارك بفاعلية بالتحالف الدولي في قتال "تنظيم الدولة".

وكان وزير الإعلام الأردني، محمد المومني، قال إن الوضع جنوبي سوريا "في حالة استقرار متنامي ما يؤسس لفتح المعابر بين الدولتين"، وأن العلاقة بين البلدين تتخذ "منحى إيجابيا".

وأضاف الملك عبد الله الثاني، أن أولويّة الأردن حماية حدودها الشمالية بكل حزم، من خطر "تنظيم الدولة"، أو الميليشيات الأجنبية (بإشارة منه للميليشيات الإيرانية)، والرد على استهداف المدنيين على مقربة من حدودهم ما يتسبب بموجات لجوئهم للأردن.

وسبق أن أبدى وفد الفصائل إلى الأستانة تحفظه على الاتفاقالذي نص على إعادة فتح معبر "نصيب" أو معبر في محافظة السويداء لقوات النظام، ويقبل بالتواجد الإيراني فيما بعد المنطقة العازلة المقدرة بـ40كم على الحدود السورية الأردنية، والسورية الفلسطينية، والذيتوصلت له الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية مع "الجبهة الجنوبية"التابعة للجيش السوري الحر، ودخل حيز التنفيذ، في التاسع من تموز الفائت، لتنشئ روسيا بعدها مراكز مراقبة تابعة لـ"الشرطة العسكرية الروسية".

وأضاف الملك الأردني إن اتفاق وقف إطلاق النار جنوب غرب سوريا، ضمن اتفاق "تخفيف التصعيد" يمكن تطبيقه بمناطق أخرى أيضا، ما يؤمّن بيئة مناسبة للتوصل إلى حل سياسي عبر مسار "جنيف" في سوريا.

وأضاف الملك أنه "بعد سبعة سنوات من القتل والتشريد لا بد من الوصول لحل سياسي مقبول من جميع الأطراف في سوريا، ويضمن وحدة البلاد وسلامة مواطنيها".

وانطلقتالجولة السادسة من "محادثات أستانة 6" يوم الخميس الماضي، بمشاركة أولى من حركة "أحرار الشام الإسلامية"، واختتمتالمحادثات الجمعة، بتوافق الأطراف المشاركة على تضمين إدلب، وتفعيل مناطق "تخفيف التصعيد"الأربع في سوريا، ونشر ما أسمته "قوات مكافحة التصعيد" فيها.




المصدر
محمد حسن الحمصي