وفد الفصائل بأستانة يسلم "دي ميستورا" ملفات تدين النظام بالتعامل مع تنظيم "الدولة"



سمارت - تركيا

كشف "وفد قوى الثورة السورية العسكري"، السبت، عن مضمون بعض الملفات التي سلمها في مؤتمر "أستانة 6"، في العاصمة الكازاخية، ومنها ملف شهادات أسرى النظام السوري، وملف أسلحته الكيميائية، إضافة لملف توثيق خروقات النظام.

وقال الوفد، في بيان تلقت "سمارت" نسخة عنه، أنه تم تسليم ملف شهادات الأسرى من "المخابرات الجوية" التابعة للنظام، إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان ديمستورا.

وتضمن ملف شهادت الأسرى، اعترافات بتعامل النظام مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتنفيذ النظام تبادلات تجارية "كبيرة" مع التنظيم.

وأضاف الوفد أن النظام أصدر أوامر بالانسحاب من مدينة تدمر لصالح التنظيم، وتقديم أجهزته تسهيلات لتنفيذ عملية تفجير الأفرع الأمنية في مدينة حمص بتاريخ 25 شباط العام الجاري.

وطالب الوفد، بضم الاعترافات إلى ملف مكافحة "الإرهاب"، مطالبين لجنة التحقيق الدولية للتحقيق لتوثيق شهاداتهم.

أما الملف الثاني الذي تسلمه "ديمستورا"، حسب البيان، تضمن الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها النظام، مطالبين بضمه لملف "الإرهاب" الإرهاب أيضا، وبحث آلية تنفيذ إجراءات المساءلة ومحاكمة المتورطين.

كما طالب الوفد، بعرض مضمون الملف على مجلس الأمن، وتنفيذ المادة 21 من القرار 2218، إضافة لإيداع نسخة لدى كل من اللجنة الدولية للتحقيق، ولجنة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، وإلى الآلية المشكلة لجمع الأدلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

كما طالب الوفد "ديمستورا" ، بالإشارة إلى بنود الملف الكيماوي في التصريحات الصحفية الموجهة للرأي العام.

وتضمن الملف الثالث تقديم مذكرة إلى الوفد الروسي تضمنت توثيق خروقات وقف إطلاق النار من قبل النظام وحلفائه، من تاريخ 30 كانون الأول عام 2016.

وطالب الوفد بالالتزام بمضمون الاتفاق، واتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة بحق المرتكبين وتعويض المتضررين وفق بنود اتفاقية أنقرة وقرار مجلس الأمن 2336 ومذكرة "تخفيف التصعيد"، والرسائل ذات الصلة المودعة.

واختتمت الجولة السادسةمن محادثات "أستانة" أعمالها، في وقت سابق اليوم، بتوافق الأطراف المشاركة على تضمين إدلب، وتفعيل مناطق "تخفيف التصعيد"الأربع في سوريا، ونشر ما أسمته "قوات مكافحة التصعيد" فيها.

وتوصلت الدول الضامنة خلال الجولات السابقة، إلى اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي يشمل أربع مناطق سورية، لكن روسيا أبرمت اتفاقات منفصلة أحدها مع أمريكا جنوب سوريا، وأخرى مع "الفصائل العسكرية" في منطقة غوطة دمشق الشرقية، إضافة إلى اتفاق أبرم مؤخرا في شمال حمص.




المصدر
إيمان حسن