افتتاح مدرسة لأطفال نازحين جنوب إدلب بمبادرة أهلية



افتتحت مدرسة "غراس الأمل" بمبادرة أهلية من سكان قرى جنوب مدينة إدلب، لاستقبال الأطفال النازحين من قرى وبلدات ريف حماة، في قرية النقير (74 كم جنوب إدلب)، شمالي سوريا.

وقال مدير المدرسة ابراهيم الرحال، بتصريح إلى "سمارت"، إن بناء المدرسة بدأ منذ عامين بالقرية بدعم ومساهمة الأهالي، بكادر تدريسي تطوعي من 11 معلم ومعلمة من الخريجين السابقين بجامعات مناطق سيطرة النظام ومن المفصولين الذين لم يتموا دراستهم.

وتتألف مدرسة "غراس الأمل" للتعليم الأساسي، من ثلاث غرف وخيمتين مجهزة لإعطاء الدروس الصفية، إضافة لثلاث غرف أخرى قيد التجهيز.

وتستقبل المدرسة 180 طالب وطالبة من أبناء نازحي الريفين الشمالي والغربي في محافظة حماة، يسكنون في قرية النقير والمخيمات المحيطة بها، وينقلون بسيارة مخصصة لقاء أجر مادي يدفعه ذوي الطلاب، بحسب مدير المدرسة "الرحال".

ومن جانبه قال أحد مدرسي "غراس الأمل"، سامر الحسين بحديث لـ"سمارت"، أنهم يسعون لعدم حرمان الجيل الجديد بمنطقة المدرسة من الحصول على العلم، لافتا لاعتماد المدرسة على المناهج المتوفرة بالمناطق الخارجة عن سيطرة النظام بالشمال السوري.

وكانت مدينة خان شيخون (55 كم جنوب إدلب)،تشهد نقصا بعدد المدارس المجهزة للعام الدراسي الجديد، بسبب دمار أكثر من خمسين بالمئة منها.

وتعاني العملية التعليمية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، من صعوبات عدة، أبرزها قلة المدرسين وعدم توفر الدعم، إضافة للقصف المكثف من قبل النظام، حيث نقلت منظمة "بيبول إن نيد" العاملة في محافظتي حلب وإدلب، يوم 7 كانون الأول الماضي، أكثر 14 مدرسة لها إلى منازل معلميها، بينما تم إيقاف الدوام في عدة مدارس بريف حلبفي وقت سابق بسبب كثافة القصف.




المصدر
محمد حسن الحمصي