انطلاق مؤتمر مبادرة (الإدارة المدنيّة) في إدلب




عبد الرزاق الصبيح: المصدر

انطلقت أمس السّبت (16 أيلول/سبتمبر)، فعاليات المؤتمر السوري العام بهدف تشكيل إدارة مدنية في المناطق المحررة، وذلك بحضور فعالياتٍ وهيئاتٍ ومؤسّساتٍ ثورية، من أجل تشكيل إدارة مدنية للإشراف على المؤسّسات الخدمية.

ودعت اللّجنة التّحضيرية لحضور مؤتمر تأسيسي والذي تشارك فيه كافة الفعاليات والهيئات ومنظمات المجتمع المدني، والمجالس المحلية، وتم تسمية المؤتمر بـ “المؤتمر السّوري العام”.

وحضر المؤتمر أعداد كبيرة من الفعاليات الثورية وممثلين عن النقابات وأعضاء هيئات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخدميّة وأعضاء مجلس محافظة إدلب وإدارة الخدمات في محافظة إدلب، والعقيد “رياض الأسعد” مؤسس الجيش السّوري الحر، وأعضاء من معظم الأحزاب التي تم تشكيلها مؤخّراً.

وتهدف مبادرة الإدارة المدنية في إدلب إلى اختيار ممثلين عن كافة فئات السّوريين، وتشكيل حكومة في الدّاخل السّوري، ومن كافة المحافظات السورية، من أجل استلام إدارة المؤسّسات الخدميّة، واستلام زمام كافة الأمور.

ووجه العقيد رياض الأسعد مؤسس الجيش السوري الحر، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر، رسائل عديدة للداخل والخارج، أكد فيها على استمرار الدفاع عن سوريا، وقال موجهاً رسالة للمسلمين وللخليج ولتركيا: “إن معركة سوريا هي آخر معاقلكم بالدّفاع عن أرضكم وعرضكم، وما نسطره اليوم هو دفاعاً عنكم بقدر ما هو دفاعاً عنا”.

سيستمر المؤتمر لمدة يومين، وستتمخّض عن اجتماعات اليوم لجان من مختلف الفعاليات، من أجل متابعة تشكيل حكومة في الداخل السّوري، وذلك بحسب الدكتور” بسام صهيوني” رئيس اللّجنة التّحضيرية لمؤتمر الإدارة المدنية في إدلب.

وجري في العاصمة الكازخية “أستانا” مؤتمر بخصوص الشأن السّوري، وكانت من ضمن مقرراته ضم محافظة إدلب لمناطق تخفيض التّوتر.

بين مؤيّد له ومتحفّظ، وبين من يقول إنّ تركيا تقف وراءه، يحاول السّوريون في المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام لملمة قواهم وتجميعها والخروج بصورة موحّدة في الدّاخل السّوري، ونهم من يقول بأنّ المؤتمر لن يخرج عن وصاية الداخل، حتى يستطيع الخروج عن وصاية الخارج، وذلك قبيل تنفيذ مقررات مؤتمر أستانة.




المصدر