روسيا: طائراتنا ضربت أهدافا محددة في دير الزور وأميركا تعلم ذلك مسبقا



سمارت - تركيا

قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن طائراتها المقاتلة ضربت أهدافا محددة في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" بدير الزور، شرقي سوريا، وإنها أبلغت الجانب الأمريكي مسبقا بحدود عملياتها العسكرية هناك.

وأضاف المتحدث باسم "الدفاع الروسية"، الجنرال إيغور كوناشينكوف، في بيان نشره على موقع قناة "روسيا اليوم"، إنهم لم يرصدوا أي معارك بين تنظيم "الدولة" وقوات أخرى شرق نهر الفرات، في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية"، التي قصفت روسيا مواقعها في دير الزور، حسب تأكيد الدفاع الأميركية.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أمس السبت،قصف طائرات روسية موقعا لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، شرق مدينة دير الزور، رغم علمها بوجودهم مع مستشارين تابعين لقوات التحالف الدولي، في المنطقة.

وتعليقا على بيان "البنتاغون"، قال "كوناشينكوف"، إنه "من أجل تجنب تصعيد غير مرغوب، فإن القوات الروسية في سوريا، أعلمت الشركاء الأمريكيين مسبقا بحدود العملية العسكرية فى دير الزور"، مضيفا، أنهم "لا يضربون سوى أهدافا يجري تحديدها وتأكيدها في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة".

ولفت "كوناشينكوف"، أنهم طالما لم يرصدوا معارك مع تنظيم "الدولة" شرق الفرات، فإن "ممثلي التحالف الدولي وحدهم، يستطيعون الإجابة على سؤال، كيف استطاع عناصر من المعارضة، ومستشارون عسكريون من التحالف، دخول مواقع التنظيم شرق دير الزور، دون قتال".

وكانت المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام السوري، بثينة شعبان، قالت، يوم الجمعة الفائت، إنقوات النظام ستقاتل تنظيم "الدولة" و"قسد"، لافتة أن "قسد حلت محل التنظيم في كثير من الأماكن بدون أي قتال".

وحسب ما نشرت القناة المركزية لـ "قاعدة حميميم" (القاعدة الرئيسية للقوات الروسية في سوريا)، على صفحتها في "فيسبوك"، اعتبرت روسيا، أن اتهامات "قسد" لسلاحي الجو الروسي والسوري باستهداف مقاتليهم في دير الزور، "مقدمة لحماقات تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية ارتكابها بحق قوات النظام السوري".

وتشهد محافظة دير الزور، تقدما لـ "قسد" في الريف الشمالي، سيطرت خلاله على دوار المعامل والمدينة الصناعية، واقتربت من السيطرة على عدة حقول نفطية شمال نهر الفرات، في حين تحاول قوات النظام السيطرة على قرى جنوب نهر الفرات، بعد فك الحصار عن قواتهافي المدينة والمطار العسكري.




المصدر
سعيد غزّول