فصائل من "درع الفرات" شمال حلب تستعد للذهاب إلى إدلب عبر تركيا



سمارت - حلب

تستعد فصائل من الجيش السوري الحر منضوية في غرفة عمليات "درع الفرات" بريف حلب، للذهاب إلى محافظة إدلب عبر تركيا.

وقال الناطق الرسمي باسم "لواء الشمال"، يلقب نفسه "أبو الفاروق"، في تصريح لـ "سمارت"، الأحد، إن أعدادا كبيرة من مقاتلي مختلف فصائل "درع الفرات" وبـ "جاهزية عالية"، ينتظرون الذهاب إلى إدلب.

وأوضح "أبو الفاروق"، أن الفصائل كانت تجري استعداداتها منذ فترة شمال وشرق حلب، تحسبا لأي معركة مرتقبة - غير محددة -، ولكن بعد مخرجات الجولة السادسة من محادثات "أستانة"، حدّدت الوجهة الأولى إلى إدلب، وأنهم بانتظار ما أسماها "ساعة الصفر"، دون الإفصاح عن مهمتهم هناك.

واختتمت، يوم الجمعة الفائت، الجولة السادسة لمحادثات "أستانة" حول سوريا، توافق خلالها الأطراف المشاركة من "المعارضة والنظام"، على تضمين محافظة إدلب ضمن مناطق "تخفيف التصعيد"، ونشر ما أسموه "قوات مكافحة التصعيد" في تلك المناطق.

ولم يفصح "أبو الفاروق" عن مركز تجمع الفصائل، ومن أي معبر مع الحدود التركية في حلب سيتوجهون عبره إلى إدلب، ولا حتى المكان الذي سيتمركزون فيه هناك، مكتفيا بأن الأهمية الآن هي "الحفاظ على الأراضي السورية من قوات النظام وحزب العمال الكردستاني"، وفقا لقوله.

ولفت "أبو الفاروق" وهو نائب قائد "لواء الشمال" أيضا، أن "تركيا حليف استراتيجي، وهي طرف ضامن وداعم للجيش السوري الحر".

وسبق أن انتقل مقاتلون من فصائل الجيش الحر العاملة شمال حلب، إلى الحدود السورية - التركية في إدلب، عبر معبر "باب السلامة" في مدينة اعزاز، في الـ 12 من شهر تموز الماضي، تمهيدا لبدء التدخل كـ "قوات فصل" بين "هيئة تحرير الشام" وحركة "أحرار الشام الإسلامية"، اللتين اقتتلتا في مدينة إدلبوريفها.

وتأتي هذه استعدادات فصائل "درع الفرات" المدعومة من تركيا، بالتزامن مع إرسال القوات التركية، أمس السبت، تعزيزات وإمدادات عسكرية من وحدات الجيش التركي، إلى قواتها المتمركزة في ولاية "هاتاي" جنوبي تركيا المتاخمة للحدود السورية، حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".




المصدر
سعيد غزّول