قيادي في الفرقة 46 ينضم إلى (جيش خالد) غرب درعا
17 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
إياس العمر: المصدر
فرّ قائد لواء (أسامة بن زيد) التابع للفرقة (46 مشاة) أمس السبت (16 أيلول/سبتمبر) إلى مناطق سيطرة جيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) في ريف درعا الغربي، برفقة ستة من عناصره.
وعلقت الفرقة (46 مشاة) على خبر انشقاق أحد ابرز قادتها ببيان لقائدها الجديد (حمد اليوسف) جاء فيه (إن الملازم محمود الحلاق هو ضابط منشق عن النظام الأسد، ولقد تعرفنا عليه عن طريق العقيد يوسف المرعي كونه كان بنفس اختصاص العقيد”.
وأضاف البيان ولقد انضم إلى أكثر من فصيل مثل (المعتز بالله وجبهة ثوار سوريا واستقر بالآخر ضمن الفرقة 46 مشاة وتم تعييته قائدا للواء أسامة بن زيد منذ ثمانية أشهر”.
وأشار قائد الفرقة في بيانه “ومنذ تكليفي بتسير أمور الفرقة سلمت الملازم محمود الحلاق قاعدة فاغوت لحماية منطقة مثلث الموت مع صاروخين وكذلك تم تسليمه ذخيرة للكمائن في منطقة المثلث، وبعض الذخائر لأي أمر طارئ وذلك بتاريخ 2/9/2017”.
ولفت البيان “وإننا لم نفقد أي شيء من السلاح و الذخائر التي تم تسليمها عندما تم فقدان الملازم محمود الحلاق البارحة و معه ستة أشخاص”.
وذكر البيان “بأن القائد العسكري للفرقة 46 مشاة في منطقة حوض اليرموك هو ياسر طويرش (أبو عمار) وليس الملازم محمود الحلاق ونائب القائد العسكري للفرقة في تلك المنطقة هو حامد أكرم الخلف”.
وختم البيان “وتبقى قصة محمود الحلاق مثلها مثل أي شاب أو مجموعة تم إستغلالها بهذا الفكر التكفيري، وإننا نؤكد بأن محمود الحلاق ومن معه لم يختفوا و يغادروا المقر إلا بسلاحهم الفردي وذخيرة لسلاحهم”.
مصدر خاص من كتائب الثوار قال لـ (المصدر) إن الملازم (محمود الحلاق) كان قد اعتقل قبل فترة قصيرة بتهمة التعمل مع جيش خالد لدى محكمة (دار العدل) في حوران، ولكن تم الافراج عنه بعد توسط عدد من قادة كتائب الثوار.
وأضاف المصدر أن القيادي متهم بتهريب صواريخ (حرارية) لجيش خالد، بالإضافة لتسهيل سيطرة جيش خالد على عدد من نقاط كتائب الثوار في ريف درعا الغربي.
وأكد أن الملازم (محمود الحلاق) دخل مساء يوم أمس إلى مناطق سيطرة (جيش خالد) وبرفقته مجموعه من عناصره المتورطين معه بعمليات بيع وتهريب السلاح لجيش خالد وهم (نور الحميد ـ منير الجبر ـ أحمد عوض كرمان ـ أحمد محمود كرمان ـ إبراهيم أحمد شحادة).
وأشار إلى أن جيش خالد استخدم في معاركه الأخيرة مع كتائب الثوار بشهر آب/أغسطس الماضي، صواريخ (الفاغوث) وقد كان لها الدور الأكبر بتوقف هجوم كتائب الثوار على نقاط جيش خالد ببلدات (جلين ـ عدوان).
[sociallocker]
[/sociallocker]