"أبو حطب" يحذر من انقطاع دعم المجالس التي تقبل بحكومة "المؤتمر العام"



سمارت - تركيا

حذر رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب الاثنين من انقطاع الدعم عن المجالس المحلية التي تقبل بالحكومة التي ستنبثق عن "المؤتمر السوري العام" في مدينة إدلب، شمالي سوريا.

وقال "أبو حطب" بتصريح إلى "سمارت" المنظمات الإنسانية أوقفت الدعم عن مدينة سراقب، بعد استقبال مجلسها المحلي لشخصيات في المؤتمر، مرجحا أن الدعم سيتوقف عن المجالس التي ستتعامل مع الحكومة التي ستشكل، لافتا أن "لا أحد يستطيع التكهن بما سيحصل لاحقا".

وكان "المؤتمر السوري العام" اختتم، أمس الأحد، أعماله التي عقدت على مدار يومين في قاعة المؤتمرات بمعبر باب الهوى في إدلب، شمالي سوريا، وأصدر قرارات قضى إحداها بتشكيل "هيئة تأسيسية" تكلف رئيسا لـ"حكومة الداخل" خلال أسبوعين من تاريخ انتهاء المؤتمر.

وأكد "أبو حطب" أنهم رفضوا المشاركة في "المؤتمر السوري العام"، مشيرا أن من شارك فيه حضر "بصفته الشخصية".

وقال "أبو حطب" إنهم تعرضوا للضغط للمشاركة في المؤتمر، لكنهم رفضوا، ومن شارك من الحكومة حضر "بصفته الشخصية"، معتبرا أن الجهات التي نظمته محسوبة على "هيئة تحرير الشام".

ونفى "أبو حطب" دعم تركيا لعقد المؤتمر، مؤكدا أنهم سيستمرون في تقديم خدماتهم في مدينة إدلب "مهما كانت الظروف"، وفي حال إغلاق جامعة إدلب، ستنقل إلى مكان آخر.

وجاء المؤتمر بعد أن دعت "هيئة تحرير الشام" لضرورة تأسيس مشروع "سني ثوري" يمثل أهداف الشعب السوري، كما وجه قائدها العسكري، أبو محمد الجولاني، دعوات مماثلة لاقت رفضا من بعض شخصيات المعارضة، أطلقت بعدها فعاليات مدنية ثلاث مبادرات تهدف كل منها إلى تشكيل "إدارة مدنية موحدة"، دون نتائج فعلية لها.




المصدر
أحلام سلامات