ازدياد خروقات النظام لهدنة (9 تموز) في درعا




إياس العمر: المصدر

قضى ثلاثة أشخاصٍ خلال الأسبوع المنصرم في محافظة درعا، جراء استهداف قوات النظام للمناطق المحررة من المحافظة، ليكون عدد القتلى هو الأكبر خلال أسبوع منذ الإعلان عن هدنة 9 تموز/يوليو الماضي، فمنذ الإعلان عن الهدنة قُتل أربعة أشخاص نتيجة الاستهداف المباشر من قبل قوات النظام والميلشيات الموالية له في درعا.

وقال الناشط هاني العمري، إن عدد الخروقات لاتفاق الهدنة في محافظة درعا خلال الأسبوع المنصرم وصل إلى 18 خرقاً، فقد استهدفت قوات النظام كلاً من (الأحياء المحررة من درعا البلد ـ الغارية الغربية ـ داعل ـ إبطع ـ رخم ـ اللجاة).

وأشار العمري في حديث لـ (المصدر)، أن الناشط (محمد أكراد) قُتل برصاص قناصة النظام المتمركزين في بناء (التأمينات الاجتماعية) بدرعا المحطة يوم الثلاثاء الماضي 12 أيلول/سبتمبر الجاري، كما قُتل اثنان من الثوار باستهداف دراجتهم النارية غرب بلدة (ابطع) بريف درعا الغربي من قبل قوات النظام المتمركزة جنوب مدينة (الشيخ مسكين)، وهما (عصام الفاعوري ـ عماد الشهابي)، وذلك يوم الخميس الماضي 14 أيلول/سبتمبر.

وأوضح أن قوات النظام كانت تتبع هذا الأسلوب خلال الهدن السابقة، فوتيرة العنف كان تزداد بشكل متصاعد، إلى أن تصل الهدنة إلى نقطة النهاية وتصبح كتائب الثوار مطالبة بالرد على خروقات النظام من قبل الحاضنة الشعبية.

ومن جانبه، قال الناشط محمد الحريري لـ (المصدر)، إن النظام اعتمد في المرحلة الأولى من الهدنة على عمليات الاغتيال، عن طريق زراعة عبوات ناسفة على الطرقات المطلة على مواقع سيطرته، وقد قُتل جراءها ما يقارب الـ 20 عنصراً من الثوار والناشطين في درعا، فقد استهدفت عبوات قوات النظام طرق (رخم ـ الكرك، أم المياذن ـ درعا، الغارية الشرقية ـ الصورة، انخل ـ السريا، كفر ناسج ـ أم العوسج، عقربا ـ المال).

وأشار إلى أن الأسبوع المنصرم شهد تراجعاً في عمليات الاغتيال في المناطق المحررة، ولكن في المقابل ازدادت عمليات الاستهداف للمناطق المحررة من قبل قوات النظام والميلشيات الموالية له.




المصدر