القصاص من مرتكبي مجزرة (الدفاع المدني) في سرمين بريف إدلب




زيد المحمود: المصدر

أكد ناشطون اليوم الإثنين (18 أيلول/سبتمبر)، إعدام عناصر خليةٍ اعترفوا بأنهم ارتكبوا ما بات يُعرف بـ “مجزرة الدفاع المدني” التي وقعت في 12 آب/أغسطس الماضي، والتي راح ضحيتها سبعةٌ من متطوعي مركز الدفاع المدني في مدينة سرمين بريف إدلب.

ونقلت “تنسيقة مدينة سرمين” عن “المحكمة الشرعية في سرمين” قولها: “تم بحمد الله جل في علاه تنفيذ حد القصاص بأفراد العصابة الإجرامية التي ارتكبت المجزرة الشنيعة بحق عناصر الدفاع المدني تقبلهم الله”.

وأشار المصدر إلى أن تنفيذ حكم الإعدام تم بحضور وجهاء وذوي الضحايا والمذنبين، أمام مقر الدفاع المدني في مدينة سرمين.

ونشر الناشط “معاذ الإدلبي” صوراً للعناصر بعد تصفيتهم، وهم: (عمر عيد، رحمو خبير، خالد عبد الرزاق).

وكانت مجموعة تتبع لـ “جند الأقصى” المنضوية تحت راية “الحزب الإسلامي التركستاني” في مدينة سرمين، قد داهمت مقراً للعصابة في المدينة، وقتلت عدداً منهم وألقت القبض على آخرين.

ونشرت صفحة تتبع لـ “جند الأقصى” على “فيسبوك” في 6 أيلول/سبتمبر الجاري، اعترافات عناصر الخلية الذين أُلقي القبض عليهم، واعترفوا بأنهم عصابة خطف ومخدرات، وأقروا باشتراكهم بعملية تصفية متطوعي الدفاع المدني، مشيرين إلى أنّ غايتهم كانت السرقة والسلب إلّا أنّ مخططي العملية قتلوا متطوعي الدفاع المدني بواسطة مسدسات كاتمة للصوت، وبعدها سرقوا ممتلكات الدفاع المدني وعناصره الموجودة في المركز للتستر على جريمتهم.

وبعدها التقى وفد ضم أهالي مدينة سرمين يشمل وجهاء من المدينة ومشايخ وذوي ضحايا الدفاع المدني الذين تعرضوا للتصفية، وذوي أفراد العصابة المعتقلين، مع أفراد العصابة المحتجزين لدى عناصر “جند الأقصى” في مدينة سرمين، اطلعوا على التحقيقات والتقوا بشكل مباشر مع أفراد العصابة، وتأكدوا من صحة ما أدلوه من معلومات بما يتعلق بمجزرة الدفاع المدني، وأنهم دخلوا برفقة “محمد علي قرعوش” وهدفهم السرقة وأن الأخير المنتمي لـ “هيئة تحرير الشام” هو من دبر العملية وهو من قام بتصفية عناصر الدفاع المدني.




المصدر