"جيش الإسلام" ينفي انشقاق عناصر لديه احتجاجا على "أستانة"



نفى "جيش الإسلام" بيانا نسب إلى مسؤول عسكري فيه، يعلن انشقاقه مع 1600 عنصر، بسبب موافقة "الجيش" على مخرجات محادثات "أستانة".

وذكر البيان الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن "المسؤول العسكري لمنطقة دوما في جيش الإسلام"، أبو بكر دوما، يعلن انشقاقه عن "الجيش" مع 1600 عنصر، احتجاجا على موافقة المكتب السياسي لـ "الجيش" على مخرجات مؤتمر "أستانة".

بالمقابل نفى مصدر عسكري في "جيش الإسلام"، بتصريح إلى "سمارت"، صحة هذا البيان، قائلا إنه لا يوجد لديهم أي قائد عسكري بهذا الاسم، كما أنه لا يوجد أي منصب في "الجيش" يسمى "القائد العسكري لمنطقة معينة".

واعتبر المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الهدف من نشر مثل هذه "الأكاذيب"، هو التغطية أو التشويش على أفعال سيئة، حدثت أو يمكن أن تحدث، وأن المسؤول عنها هم بعض من وصفهم بـ "صبية مواقع التواصل".

واختتمت الجولة السادسة من محادثات "أستانة"أعمالها يوم الجمعة الماضي بتوافق الأطراف المشاركة على تضمين إدلب، وتفعيل مناطق "تخفيف التصعيد"الأربعفي سوريا، ونشر ما أسمته "قوات مكافحة التصعيد" فيها.




المصدر
عبيدة النبواني