روسيا وأمريكا تجددان التزامهما بعدم وقوع صدامات في سوريا

سمارت - تركيا

جدد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي ريكس تيلرسون، التزام بلادهما بتخفيض مستوى العنف في سوريا وتجنب وقوع صدامات أثناء تنفيذ عمليات قتالية في البلاد.

يأتي لقاء الوزيرين الذي جرى مساء الأحد، في مبنى ممثلية روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، للمشاركة في فعاليات الدورة الـ 72 للجمعية العامة في نيويورك بعد أيام من اتهام وزارة الدفاع الأمريكية الطيران الروسيبقصف مواقع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من قبلها، شمال مدينة دير الزور، فيما نفت موسكو ذلك، مؤكدة أن طائراتها تقصف أهدافا محددة لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وأوضحت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، أن الوزيرين اتفقا على إيجاد الظروف المواتية لتحريك عملية "جنيف" وفقا لقرار "2254"لمجلس الأمن الدولي، في بيان نقلته وسائل إعلام روسية.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين، أن الطرفين بحثا مسائل التفاعل بشأن الوضع في سوريا، و تطورات الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وكانت "قوات سوريا الديمقراطية"، رفضت نفي روسيا لمسؤوليتها عن القصف الذي تعرضت له في دير الزور، معتبرة أن النظام لا يقدم على هذه الخطوة دون تنسيق مسبق معها، مؤكدة في الوقت نفسه أن التحالف الدولي تعهد بإسقاط أي طائرة تستهدفها.

وسبق أن دعا الجيش الأمريكي، يوم 24 شباط الفائت، إلى مزيد من التنسيق مع روسيا بشأن عملياتهما الجوية في سوريا، تزامناً مع انحسار المساحات التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في البلاد.