فصائل الشمال: مستعدّون لدخول إدلب على غرار (درع الفرات)




المصدر: رصد

أكد قياديون في الفصائل الثورية العاملة شمال حلب، اليوم الأحد (17 أيلول/سبتمبر)، استعدادهم لدخول إدلب، على غرار ما حدث في عملية “درع الفرات”.

ونقلت وكالة “قاسيون” عن المقدم “محمد الحمادين” الناطق العسكري باسم الجبهة الشامية قوله إنهم لم يتلقوا أي تبليغات بخصوص عملية دخول مدينة إدلب، لافتاً إلى أنهم في حال بُلغوا “سندخل مدينة إدلب كتلة واحدة بغرفة عمليات واحدة وتنظيم موحد على غرار ما حدث في درع الفرات”.

وأضاف الحمادين أن هدفهم من دخول المدنية هو “الحفاظ عليها وحماية المدنيين، خوفاً من دخول الميليشيات الكردية أو الإيرانية”، مشيراً إلى أن الجيش التركي يعزز قواته بالقرب من حدودها.

ومن جهته، قال القيادي في “لواء الشمال”، “أبو الفاروق” في تصريح لموقع “عنب بلدي”، إن “فصائل الجيش الحر كانت مستعدة منذ فترة لأي معركة طارئة بغض النظر عن الوجهة”، مشيراً إلى أنها “معنية بإعادة بسط الأخضر فوق ربوع كل سوريا وخصوصًا إدلب وريفها”.

وأضاف أن “أي عمل ستقوم به فصائل الجيش الحر سيكون بالتنسيق مع الحليف التركي”.

كما نقل “عنب بلدي” عن قيادي عسكري آخر (رفض ذكر اسمه)، قوله إن “فصائل الحر في حالة جاهزية منذ نهاية عملية درع الفرات لأي عمل عسكري مقبل”، موضحاً أن “العمل العسكري القادم باتجاه مدينة إدلب”.

وعزا القيادي أسباب دخول المحافظة إلى أن “الجيش الحر والمعارضة السورية لا يمكن أن تبقى فقط في الريف الشمالي لحلب، بل يجب أن يكون لها سيطرة كاملة على إدلب، والتي سيطرت عليها مؤخراً هيئة تحرير الشام”.

قائد فرقة “السلطان مراد” المنضوية في “الجيش الحر”، العقيد أحمد عثمان، قال إنه “عندما يكون ضرورة لذهاب فصائل الجيش الحر إلى إدلب بالتأكيد سوف يكونوا جاهزين، لأن فصائل الشمال ليسوا فقط للشمال إنما لجميع الأراضي السورية”، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم تتقرر العملية العسكرية، والتواصل لم يتم مع الجانب التركي.

ويأتي هذا بالتزامن مع تعزيزات تركية كبيرة وصلت يوم أمس إلى ولاية هاتاي على الحدود السورية – التركية، عقب دخول المدينة كمنطقة رابعة إلى اتفاق “خفض التصعيد”.




المصدر