قيادي بـ"الحر" يرجح اندلاع اشتباكات متفرقة بين "تحرير الشام" وتركيا



رجح قائد عسكري بالجيش السوري الحر الاثنين، اندلاع اشتباكات متفرقة بين "هيئة تحرير الشام" والقوات التركية، التي تحشد ألياتها العسكرية على الحدود السورية - التركية، نتيجة انقسامات في صفوف الأولى.

وقال القائد العسكري السابق لـ"الفرقة الشمالية" التابعة للجيش الحر فارس بيوش، في تصريح إلى "سمارت" أنه يتوقع نشوب اشتباكات متفرقة بين "تحرير الشام"، والقوات التركية، نتيجة الانقسام الداخلي في صفوف "الهيئة"، مشيرا أنه إذا قررت "جبهة النصرة"، في إشارة لـ"الهيئة"، مواجهة تركيا فستكون النتيجة خسارتها "الحتمية".

وتوقع "بيوش" أن تركيا ستنفذ العملية العسكرية في محافظة إدلب لوحدها بعيدا عن فصائل الجيش الحر في المرحلة الأولى، لافتا أن التدخل التركي جاء بعد اختتام محادثات "الأستانة 6"، التي لم يكن لحكومة النظام السوري أو المعارضة دورا فيها.

واختتمت"محادثات أستانة" على توافق الأطراف المشاركة من "المعارضة والنظام"، والدول الضامن (روسيا، تركيا، إيران)، على تضمين محافظة إدلب ضمن مناطق "تخفيف التصعيد"، ونشر ما أسموه "قوات مكافحة التصعيد" في تلك المناطق.

وحول التجهيزات التركية على الحدود السورية التركية ذكر "بيوش" أنها تتجمع في مدينة الريحانية القريبة من الحدود، ولا تزال عملية التجمع مستمرة، مضيفا أنه لا يملك أي احصائيات لعدد هذه الأليات.

في حين قال"الجيش الوطني السوري" التابع للجيش السوري الحر في وقت سابق من اليوم، إن نحو أربعة ألاف مقاتل من فصائل "الحر" المنضوية في عملية "درع الفرات" سيتوجهون إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، عبر تركيا.




المصدر
عبد الله الدرويش