مطالبات بطرد “تحرير الشام” من كفربطنا




يسود الهدوء في بلدة كفربطنا بغوطة دمشق الشرقية منذ مساء الأحد، بعد اشتباك بين “فيلق الرحمن” و “هيئة تحرير الشام”، أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وعنصرين من “الفيلق” وإصابة آخرين بجروح مختلفة.

وقالت مصادر محلية لـ “صدى الشام” إن القتال توقف منذ مساء أمس بعد قيام وجهاء من المنطقة بالتدخل لدى الفصيلين من أجل وقف الاشتباك وإيجاد حل للمشكلة التي افتعلها عناصر تابعون لـ”هيئة تحرير الشام”.

وأوضحت المصادر أن عدد القتلى من المدنيين ارتفع إلى أربعة بينهم حالة قنص في الرأس، ما يرجح تعمد عناصر “هيئة تحرير الشام” افتعال الأزمة والاقتتال مع “فيلق الرحمن”، وذكرت المصادر ذاتها أن عناصر “هيئة تحرير الشام” أطلقوا النار الليلة الماضية على مظاهرة خرجت تطالب بطردهم من البلدة دون وقوع إصابات.

وفي هذا السياق، أدان المجلس المحلي المعارض في كفربطنا “دخول عناصر من “رابطة المرج” بمؤازرة من هيئة تحرير الشام إلى بلدة كفربطنا، والأعمال التي قاموا بها من الاعتداء على السكان في بناء تم تسليمه لمهجّرين من حي جوبر وعين ترما”.

وأوضح المجلس في بيان له أن عناصر “رابطة المرج” قاموا بالسطو على البناء بالقوة وأطلقوا النار على المدنيين ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص ووقوع إصابات خطيرة.

وطالب المجلس في بيان له “القيادة الثورية لدمشق وريفها” بتحمل كامل مسؤولياتها تجاه هذا العمل غير المسؤول والأرعن”، ودعا “فيلق الرحمن” لتحمل مسؤولياته تجاه إخراج “رابطة المرج” و”هيئة تحرير الشام” من البلدة.

يذكر أن مناطق سيطرة “فيلق الرحمن” في الغوطة الشرقية وشرق دمشق تم ضمها إلى اتفاق خفض التوتر مع النظام، بعد توقيع الأخير اتفاقاً مع الجانب الروسي نصّ في بنوده على إيجاد مخرج لـ”هيئة تحرير الشام” من الغوطة، في حين تواصل قوات النظام خرق الاتفاق.




المصدر