ملك الأردن والأمين العام للأمم المتحدة يبحثان التطورات في سوريا

سمارت-تركيا

بحث ملك الأردن عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس خلال اجتماع في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الأمريكية، أخر تطورات القضية السورية.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" الاثنين إن الاجتماع تناول مناطق "تخفيف التصعيد" الأربعة في سوريا، وضرورة إيجاد حل سياسي وفق مقررات مؤتمر جنيف.

وأكد الملك الأردني وضرورة زيادة دعم المجتمع الدولي للدول المستضيفة للاجئين، من أجل مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، ومشيرا أن اللاجئين السوريين يشكلون عبء إضافي على الاقتصاد الأردني، حسب "بترا".

وتوجهوفد من الهيئة العليا للمفاوضات، إلى مدينة نيويورك الأميركية، للقاء عدد من رؤساء ووزراء خارجية بعض الدول العربية والأجنبية، على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامَّة للأمم المتحدة.

وتأتي هذه الاجتماعات عقب اختتام الجولة السادسة من محادثات "أستانة"حول سوريا، توافق خلالها الأطراف المشاركة على تضمين محافظة إدلب ضمن مناطق "تخفيف التصعيد"، ونشر ما أسمته "قوات مكافحة التصعيد" في تلك المناطق، واستعدادات من تركيا وفصائل الجيش السوري الحرللدخول إلى إدلب.