وفد قوى الثورة العسكري يوضح أهم مخرجات (أستانا 6)




فؤاد الصافي: المصدر

أصدر وفد قوى الثورة السورية العسكري بياناً اليوم الإثنين (18 أيلول/سبتمبر)، أوضح فيه مخرجات محادثات “أستانا 6″، والتي انتهت يوم الجمعة الماضي 15 أيلول/سبتمبر.

وأشار بيان الوفد الذي حصلت “المصدر” على نسخة منه، إلى أن أهم مخرجات محادثات “أستانا 6” هي الحفاظ على مكتسبات اتفاقية تخفيض التصعيد من الناحية الإنسانية، والنجاح في ضمّ محافظة إدلب ومحيطها (ريف حماة، وريف حلب، وريف اللاذقية) إلى مناطق تخفيض التصعيد، وإيجاد وسائل لحمايتهم من خطر القتل والتهجير، إضافة إلى رفض دخول إيران أو أي من ميليشياتها أو النظام لأي شبر من مناطق تخفيض التصعيد.

ومن مخرجات “أستانا” أيضاً الضغط في المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ومنع النظام وداعميه من دخول المناطق المحررة، والحفاظ على علم الثورة مرفوعاً في المناطق المحررة، وقطع الطريق على الاتفاقيات الجانبية التي تحاول روسيا الاستفراد من خلالها بالمناطق المحررة.

ومن ضمن المخرجات أيضاً وقف شامل لإطلاق النار بالتزامن مع الحل السياسي القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي وتهيئة الظروف لانتخابات خالية من بشار الأسد وزمرته، وإفشال مخططات أطراف أخرى (دولية إقليمية وداخلية) تسعى لتعطيل وقف إطلاق النار لإطالة أمد الصراع واستنزاف وتدمير ما تبقى من سوريا.

وأشار البيان إلى أن الوفد التقى مع العديد من الوفود والشخصيات الدولية، أكد خلال اللقاءات على موقف الثورة الثابت والواضح برفض أي دور لبشار الأسد وأركان نظامه.

كما عقد الوفد جلستين مع الوفد الروسي أكد خلالهما على مطالبه بإدراج مناطق البادية السورية والقلمون الشرقي وجنوب دمشق في اتفاق تخفيض التصعيد، وسلم الوفد الجانب الروسي ملفاً بخروقات النظام وداعميه للاتفاقية.

وسلم الوفد ملفاً للمبعوث الدولي ستيفان ديمستورا، يثبت علاقة النظام بتنظيم “داعش” وتعاونه معه، وملفاً بالأسلحة الكيماوية المخزنة والمستخدمة من قبل النظام.

كما سلم وفد قوى الثورة العسكري للوفد الروسي رسالة حول أوضاع المدنيين المحاصَرين في مناطق عقيربات بريف حماة، وأخرى تتعلق بمنطقة تل رفعت وما حوالها من القرى، وطالب بانسحاب الشرطة الروسية منها.




المصدر